عشرة أمور تدفعني لدراسة الهندسة .
1. الرضا الوظيفي:
عندما تود الالتحاق بوظيفة ما فلابد ان تتأكد من أنك ستحبها إذ ستقضي فيه أكثر من ثماني ساعات يوميا على مدار خمس أيام في الأسبوع. توفر لك الهندسة هذه الميزة، حيث تعتبر واحدة من أهم المجالات التي تحقق الرضا الوظيفي.
2. تنوع فرص العمل:
تؤهلك شهادتك العلمية في الهندسة للفوز بالعديد من فرص العمل المتنوعة. ليس من الشائع في هذه الأيام الحصول على أكثر من فرصة عمل في أكثر من مجال في نفس الوقت.. لكن هذا واضح لدى دارسي الهندسة.
3. عمل يتحدى قدراتك:
إن العمل في الهندسة يتحدى قدراتك ويعرضك دائما لمشكلات يتعين عليك حلها دون أية مساعدة، فليس هناك أية حلول أو إجابات في نهاية الكتاب، ولن تجد أستاذاً يساعدك ويخبرك ما إذا كنت على صواب أم خطأ. عليك أن تعتمد على نفسك وتجد حلا مناسبا تقنع به الآخرين.
4. التنمية العقلية:
إن عملك كمهندس يتطلب منك تشغيل عقلك في جميع الأحيان، مما يطور قدرتك على التفكير المنطقي وحل المشكلات، وهي مهارات لا تقتصر أهميتها على العمل فقط، بل تمتد أيضا لتساعدك في حل كافة المشكلات التي قد تواجهها على مدار حياتك.
5. إمكانية مساعدة المجتمع:
إن عملك كمهندس يسمح لك باختيار المشروعات التي تخدم من خلالها مجتمعك، مثل تنظيف البيئة، تطوير وسائل صناعية لمساعدة ذوي الحاجات الخاصة، تطوير وتحسين أداء أنظمة المواصلات، البحث عن مصادر جديدة للطاقة، الحد من مشكلات نقص الطعام في العالم، ورفع مستوى المعيشة في الدول النامية. الكثير من الناس يتحدث في هذه الموضوعات ويهتم بها لكنك كمهندس تقدم حلولاً عملية ولا تكتفي بالكلام فقط!
6. الأمان المالي:
يعتبر العمل في القطاع الهندسي من أهم الأعمال المربحة والمجزية، حيث يحصل خريجي الكليات الهندسية على أعلى راتب مقارنة بزملائهم في القطاعات الأخرى.
7. المركز الاجتماعي:
يعمل المهندسون على تعزيز قدرتنا على المنافسة على المستوى الدولي، وتحسين مستوى المعيشة لأفراد مجتمعنا، ودعم الأمن القومي وحماية سلامة المواطنين. وهكذا، لك أن تتخيل قدر الاحترام والتقدير الذي يحصل عليه العاملون في هذه المهنة.
8. البيئة المهنية:
توفر لك بيئة عملك كمهندس جوا يشيع فيه الاحترام والتقدير لمجهوداتك، كما أنك تتمتع بقدر من الحرية في اختيار عملك، والحصول على فرصة أكبر للتعلم، النمو المهني والتدريب.
9. الاكتشافات العلمية والتكنولوجية:
هل تعلم سبب وجود بعض النتوءات على كرة الجولف، وهل تعلم سبب تعرض بعض المنازل لضرر أكبر من الزلازل مقارنة بغيرها؟ توفر لك دراسة الهندسة إجابات على مثل هذه الأسئلة، كما تدفعك أيضا إلى التساؤل والبحث عن إجابات لأسئلة جديدة خاصة بك.
10. التفكير الإبداعي:
إن الهندسة بطبيعتها مهنة ذات طابع إبداعي وابتكاري، وتزداد حاجة المجتمع للتفكير الإبداعي في العصر الحديث الذي يشهد تغيرات اجتماعية وتكنولوجية سريعة. إذا كنت من نوع الأشخاص الذي دائما ما يطرح التساؤلات، يبحث ويستكشف ويبتكر، عليك بدراسة الهندسة التي تشبع كافة رغباتك وحاجاتك..
هذا المقال مترجم كملخص عن كتاب لـ (ريموند لانديس Raymond Landis)