رهنت حياتي بعذاباتها الطويلة
و أقفلت ورائي باب الإياب
كي لا أعود وآمالي الميتة بين يدي
تحمل أسمك عنوان إنكسارهــا
لم يهنْ عليّ تحمل خسارة
سببها حُبّكَ الخيالي
حسبتُك تُبالين
تغالي بحُب إمراءة صنعت وجودك
وتصّنعت حياتك و جاهرت بعزّها
تحت ظلّ رضاك ..
رجل تحدى أفكار وكل المُغالطات
عكستها لصالح الغفران ...
أحمل أوراق الماضي و أمضِ
بالذكريات .. حسبتك تُبالين
لوجعي المتدفق من يديك
الى أعماقي . ذاته يتكرر
و أنت تعترفين لا تبالين
غارق في لُجّة الوهم
كنتُ أحاول أستعادة قافلة مشاعري الضائعة
لتأتي أنتِ و أستفيق أنا على حُبّك
فتحزم حقائب الغياب و تتركيني أغرق
تحت سطوة الحنين
حسبتكِ تُبالين لجرحي
فأكتشفت أنكِ لا تبالين الّا في أغترابي .