هل يوجد صداقة خالية من المصالح بهذا الزمان
هل يوجد صداقة خالية من المصالح بهذا الزمان
بالتاكيد اكو ....بس ممكن نفهم شنو السالفة بالاول
نعم توجد وهي خاضعة لنوع تلك المصالح
اكيد اكو صداقه بس المشكله مو بس بالصداقه بالوفاء همات الوفاء ماكو بهالزمان الا ماندر..
حياتنا الاجتماعية لا تخلو من الصداقة فهناك منها تنشئ عن طريق المصلحة وتبادل المنفعة واخرى لتشابه الفضائل وهذا النوع هو الافضل واحيانا تجتمع عند اختيار الصديق الفضائل والمصلحة في الان واحد اعتقد تكون تلك الصداقة اكثر تماسك
تقبلي تحياتي واحترامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن هذا السؤال يجرنا التفكر بـ معنى الصداقة او مفهوم الذي نقصده .. او الذي يكون في بالنا .. أنا متأكد إن مصطلح (الصداقة) مبهم إلى حد ما .. و كل منا لديه في باله تصور معين عن هذا المفهوم او المصطلح .. البعض يعتقد إنها (استنئاس بصحبة الاخر) .. البعض الاخر يعدها نوعا من العلاقات الاجتماعية المطلوبة .. البعض الاخر يفكر إنها نوعا من (استعداد للتضحية من أجل الاخر) .. البعض الاخر ربما يعتبرها وسيلة للاستفادة المادية او غيرها.و كل منهم عندما تقول له (من اصدقائك) يقول لك فلان و فلان و فلان
كلمة (مصالح) بدورها لها مفهوم أعمق مما نظن..... كل من يسمون انفسهم (أصدقاء) يعتقدون بصورة أو بأخرى إن على صديقهم أن يقدم لهم خدمة (عندما يحتاجون إليها) لذلك يقولون (الصديق وقت الضيق) .. هذا يعني المصلحة .. لاحظ إنك مثلا إذا احتجت إلى نقود و كان صديقك يمتلك هذه النقود و لم يعطها لك .. أو مثلا كنت تمشي و مر الصديق بسيارته و لم يدعوك لتوصيلك .. .. سوف تعتب عليه .. و ربما تفارقه للأبد .. حسنا .. إذا كنت تعتقد إن الصداقة يجب أن تكون خالية من المصالح يجب أن لا تفعل ذلك .. أليس كذلك ؟؟
لنرجع إلى اللغة و من أين تم اشتقاق كلمة (الصداقة) .. الصداقة .. هي من الصدق .... و هو الذي يصدقك القول .. فيقول عيوبك إن كانت فيك ..و يمدحك على محاسنك .. و ينهاك إذا أردت أن تخطأ، و لا يتكلم أمامك بخلاف ما يعتقد عنك، أو بما يصفك في غيابك .. كل هذه الأمور هي من معاني (الصدق) .. أما إذا صمت و لم يتكلم بخير او بشر .. فلا معنى او منطق لاختياره كصديق بطبيعة الحال
أما مسألة الاستفادة و المصالح .. ففي رأيي .. إذا كان الصديق قد قال لك (نعم سوف اساعدك إذا احتجتني) أو بلغتنا الدارجة (أي شي تحتاجه بس كول ابو فلان) فيكون ملزما بهذا الوعد (كونه صادق) .. أما إذا لم يقدم هذا العرض فلا داعي لإلزامه به .. و يمكن أن يبقى صديقا غير مفيد (ماديا) مع بقاء الفائدة المعنوية المتعارف عليها .. المهم في كل الأمر هي صفة الصدق التي يجب متوفرة في ما يسمى بالـ (صديق) الذي تختاره .. و أركز على كلمة (تختاره) لأنك عندما تختاره سوف تصاحبه ..و عندما تصاحبه و سوف يعرف عنك .. و تعرف عنه .. و تكون بينكم لحظات ود و ابتسامة و شكوى الهموم و تستأنس بوجوده (هذا يحدث عادة بسبب الطبيعة البشرية التي تميل إلى الاختلاط و المواددة و الشكوى)
نعود الان إلى السؤال (هل توجد صداقة خالية من المصالح ؟) .. أعود لأقول إن هذا يتوقف على نوع المصلحة .. و مفهوم المصلحة .. فإذا كنت تقصد بها الاستفادة بصورة عامة....فيكون الجواب لا توجد صداقة خالية من المصالح و إلا لانتفى معنى (المصادقة) أو (اختيار مصاحبة فلان كصديق) .. أما إذا كان المقصود مصالح مادية دون الإضرار بالصديق نفسه .. كأن يكون الصديق هو من تكفل او تعهد بتقديمها و أنت ربما تحتاجها في يوم من الأيام .. مع بقاء شروط الصداقة المتعارف عليها (المواددة و الصحبة .. إلخ) .. فلا بأس أيضا .. فلا يغير ذلك من معنى الصداقة او (الصدق) ..
المذموم و المخالف لمعنى الصداقة في رأيي .. هو إنك (تصاحب) فلان (فقط) من أجل المصلحة المادية .. و هذا يسمى (استغلال) و هو مفهوم مذموم مطلقا و يعارض مفهوم الصدق كونه يستخدم اي اسلوب (الكذب او الايذاء) لتحقيق المصلحة ..أو إنك تصاحبه دون أن تكون صادقا معه .. فتغريه إلى ارتكاب الاخطاء (مع علمك بإنها أخطاء و على فرض إن الخطأ و الصواب يكون مطلقا) أو تسكت عن زلاته .. أو تقول أمامه ما لا تعتقد في نفسك عنه او ما يخالف وصفك له في غيابه و هذا يسمى (المرائاة) و هو أحد انواع الكذب ..
ليكون الأمر واضحا .. أعتقد إن الترتيب المثالي يكون هكذا .. أنا تعرفت بفلان .. فأحببته .. فأحببت تواجده و صحبته .. فأصدقته و طلبت صدقه .. فصار صديقي .. و لن اتوقع منه الاستفادة المادية ما لم يعد بتقديمها .. فإذا وعد ألزمته بوعده .. و إذا لم يعد اكتفيت بالاستفادة المعنوية منه .و إذا اخطأ في حقي دون قصد سامحته .. .. و إذا تبين لي استغلاله افترقت عنه .. و إذا رائاني أهملت صداقته .. و إذا استمر في صداقته لي تعمقت معه ..فاصبح حميما لي .. و اذا افترقنا ذكرته بالخير .. و إذا التقينا استقبلته بحفاوة و أفرح بلقائه
..ربما استطعت أن اجيب عن تساؤلك بهذا الرد المطول و إن كانت الإجابة مطولة و غير مباشرة ..
ودي
الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .وووو وفي وقتنا هذا
تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...
وانا اقول توجدصداقه حقيقيه بمعنى الكلمه ولكن اذا احسنا اختيارالصديق
شكرا ع الموضوع \\\وشكرا للاخ سامرع الموضوع لمفهوم الصداقه
تحياتي للجميع بس اصور لازم نعترف انو لابد واحد منا فديوم اتصور انو عندة صديق حقيقي وشاف انو هوة غلطان اكثر الناس ينجرون ورة المجاملة والمصلحة ..... انشاللة تكون صداقاتنا خالية من هالشي ونتذكر معنى الصداقة والوفة دائما
أهلا بك نجمة واسط أخت عزيزة وصديقة عزيزة في منتديات درر العراق
نتمنى لك اقامة هانئة وممتعة وستجدين أعضاء في المنتدى أهلاً للصداقة
فأهلا بك اختي الغالية