اخواني هايه من القصص الي سمعتهه باحد المضايف وهي
احد الضباط الانكليز بذاك الوكت ارسل بطلب احد شيوخ العشائر وكَله نريد بنات من حمايلكم لضباطنا ومنهه نصير اصدقاء وطبعا الشيخ ميكَدر يرفض فطلب مهله منه
وفعلاً راح لعمامه وكَللهم اريد اربعين شاب توه مختلط شاربه (اي في سن المرهقه ) بس اريد واحدهم اخوي خيته
وراح الشيخ لامر القاعده حينها
وكَله اني حاضر بس اطلب منك شي ؟
كَله كَول بفرح طبعاً
كَله ذني بنات حمايل وما اريد وحده تتورج على الثانيه اريد تباعد بين الخيم
كَله صار هاي سهله
ورجع الشيخ وجمع الشباب بعد ما حلقولهم ولبسوهم زي بنات وانطوهم كل واحد خنجر عفجاوي (وهو يمتاز بالطول والرفع وينسب بالصناعة الى قضاء عفك )
وكَللهم خلي من يدخل للحوفه ويأمن ويذب سلاحه دكَه دكَه ولا تثنيله بيهه اولادي عليهم ....( لرفع الغيره طبعاً)
وفعلا اصبح الصباح لاضباط لتلك القاعده .....
وانوه ايها القارئ العزيز هاي سوالف مضايف مو بطون كتب الكتاب امثال الدكتور الوردي لان المصادر شيابنه والتابعين الله يبارك بيهم.
وأسأل الله يديم النه المضايف الخيره بمجالس الخير
والجاي جايكم محمدكم