تجربة مرعبة قد تجعلك بين عشية وضحاها شخصاً آخر، وقد لا تتحمل الضغوط النفسية والعصبية إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة.
إن كنت من هواة الرعب والهلع، فلا تكتفي بمشاهدة أفلام الرعب بينما أنت في الجانب الآمن من الحدث، حيث يمكنك اتخاذ خطوة نحو الخوف الحقيقي.
رواد فندق "هوليداي إن" في شمال لندن، يعلمون جيداً أن تجربة قضاء ليلة فيه دائماً ما تكون صعبة، خاصة أنه خلال الأيام الأربعة المقبلة، سيزداد الأمر صعوبة ببعض الأمور الخارقة المروعة ومهرجان الخوف النفسي، على هامش إصدار فيلم الرعب "ماما" الذي يقوم ببطولته "نيكولاج كوستير والدو" و"جيسيكا شاستاين".
وقد تم تصميم المؤثرات المرعبة الجديدة وفقاً لتجارب جسدية وعاطفية معروفة باسم "المكافحة أو الهروب"، وقال "غاري أوك"، الطبيب النفسي المشارك في إعداد عروض التخويف الترفيهة :"عندما يتم تنشيط هذه الاستجابة، يفرز الجسم بعض المواد مثل الأدرينالين، والنورادرينالين، والكورتيزول، في مجرى الدم لدينا، وهو ما يشعرنا بقوة أكبر وتحرر أكثر".
وأضاف :"هذه الأنماط من إطلاق الخلايا العصبية وإطلاق المواد الكيميائية تسبب في جسمنا عملية خضوع لسلسلة من التغيرات الهائلة جداً، مثل زيادة في معدل ضربات القلب".
وفي ذات السياق قال "تسنيم بوتنديك"، المدير العام للفندق :"نحن فقط نأمل أن نتمكن من ترفيه النزلاء، لا إخافتهم بحيث لا يعودون إلينا مجدداً".