المدى برس/ الديوانية
شيعت محافظة الديوانية، اليوم الثلاثاء، جثامين (9) جنود وضابط من ابنائها قتلوا بعمليتين مسلحتين منفصلتين، وبين مسؤول محلي أن الضابط قتل بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في الفلوجة، لافتا الى أن الجنود ذبحوا من قبل عناصر سيطرة وهمية في مدينة الموصل.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس قضاء الحمزة، (يبعد مركزها 30 كم جنوب الديوانية)، حيدر علي شيخان، في حديث إلى (المدى برس)، إن "محافظة الديوانية شيعت صباح ،اليوم، جثامين (9) جنود وضابط من ابناء المحافظة استشهدوا خلال عمليتين ارهابيتين من قبل المجاميع المسلحة في محافظتي الانبار ونينوى".
واضاف شيخان أن "النقيب لازم العياشي من أهالي الديوانية، وهو آمر مفرزة أمنية في قاطع الفلوجة، استشهد مع جندي من أهالي بغداد بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في الفلوجة يوم امس الاثنين"، وتابع "كما ذبح عشرة جنود من قبل مفرزة وهمية لتنظيمات القاعدة الارهابية يوم امس قبل وصولهم الى وحدتهم العسكرية قرب مدينة الموصل".
وأوضح أن "تسعة من هؤلاء الجنود هم من ابناء محافظة الديوانية أما العاشر فهو من قضاء الرميثة، (31 كم شمال محافظة المثنى)"، لافتا الى أنهم "كانوا يستقلون سيارة باص نوع (كيا ستار اكس) اثناء ايقافها من قبل مفروزة وهمية"، مشيرا الى أن "جنديا من سكنة الديوانية نجا من العملية بعد ان تمكن من الهرب من الكمين".
وكان العشرات من شيوخ ووجهاء وأهالي قضاء الحمزة الشرقي (يبعد مركزه 30 كم جنوب محافظة الديوانية)، تظاهروا في (3 حزيران 2013)، للمطالبة بإطلاق سراح ثلاثة من المزارعين اختطفوا عند عودتهم من ناحية العلم في صلاح الدين الى محافظة الديوانية.
وكان مجلس محافظة الديوانية، عقد في (3 نيسان 2012)، اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات مقتل عدد من ابناء المحافظة في منطقة النباعي التابعة الى محافظة صلاح الدين على يد مسلحين مجهولين.
وكان مسلحون مجهولون قتلوا، في يوم السبت (31 اذار 2012)، عددا من سائقي الشاحنات المخصصة لنقل مادة (الحصى) في منطقة النباعي الواقعة غربي محافظة صلاح الدين والمحاذية لمحافظة الانبار بينهم عدد من ابناء محافظة الديوانية.