النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

من دعاء الإمام زيد بن علي(ع)

الزوار من محركات البحث: 278 المشاهدات : 1397 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    زينب الحوراء
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الدولة: متزوجة من الاحساء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 256 المواضيع: 15
    التقييم: 77
    أكلتي المفضلة: الفحسة
    آخر نشاط: 9/February/2014

    من دعاء الإمام زيد بن علي(ع)

    من دعاء الإمام زيد بن علي(ع)

    1- من دعائه عليه السلام في الإنابة والتضرّع.
    2- من دعائه عليه السلام حين خرج من المدينة إلى الشام.
    3- من دعائه عليه السلام على الظالمين (بعد رجوعه من الشام).
    4- من دعاء له عليه السلام في الصلاة على النبي وآله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، وذكْر الدنيا.



    (1)- ومن دعائه (ع) في الإنابة والتضرع:

    قال الإمام المرشد بالله في الأمالي الإثنينية: حدثنا الشريف أبو عبدالله العلوي: أخبرنا محمد بن علي بن الحكم، قال: أخبرنا محمد بن عمار العطار قراءة، قال: حدثني أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد البغدادي، قال: حدثني عمرو بن عون الواسطي، قال: حدثنا خالد بن عبدالله، عن عبيدالله بن محمد بن عمر، قال: كان من دعاء زيد بن علي:
    اللَهُمَّ إني أسألك سُلُوّاً عن الدنيا، وبُغضاً لها ولأهلها، فإنَّ خَـيْـرَها زَهِيْدٌ، وشرَها عتيدٌ، وجَمْعَها يَنْفَدُ، وصَفْوَها يَرْنَقُ ([1])، وجديدَها يَخْلَقُ([2])، وخيرَها يَنْكَدُ، ومافات منها حَسْرَةٌ، وما أُصِيْبَ منها فِتْنَةٌ، إلا من نالته منك عِصْمَةٌ، أسألك اللَهُمَّ العِصْمَةَ منها، ولاتجعلنا ممن رضي بهـا، واطمأن إليها، فإِن مَنْ أمن منها فقد خانَتْهُ، ومن اطمأن إليها فقد فَجَعَتْهُ، فلم يُقِمْ في الذي كان فيه منها، ولم يَضْعَنْ عنها، وكَمْ رجلٍ غَرَّتْهُ غَبِيٍّ أُخّرَ للعذاب ومنزلته ، ويموت بالعذاب وتشديده، فلا بالرضى بقي، ولا السخط منه نُسي، انقطعت عنه لذة الإسخاط، وبقيت تَبِعَةُ الانتقام منه، ولا يخلد في لذة، ولا يستقر في حياة، ولانفسه ماتت بموته، ولانفسه حييت بنشره([3])، أعوذ بك اللَهُمَّ مِنْ مثل عَمَلِه ومثل مصيره.
    كم لي من ذَنْبٍ وذَنْبٍ، وسَرَفٍ بَعْدَ سَرَفٍ، قد سَتَره ربِّي وماكَشَفْ.
    أَجَلْ أَجَلْ أَجَلْ سترَ ربي فيه العَوْرَةَ، وأقَالَ فيه العَثْرَةَ، حتى أكثرتُ فيهِ من الإساءةِ، وأكثر رَبِّي فيه من الـمُعَافاة، وحتى أني لأخافُ أن أكون مُسْتَدْرَجاً، إني لأسْتَحْيِي من عَظَمَتِه أن أُفْضِيَ إليه بما أسْتَخْفِي به من عَبَدَ له، وبما إنَّه لَيَفْضَحُ مَنْ هو خيرٌ مِنِّي بما هو أدنى منه ، ثمَّ ماكشفَ ربِّي ستراً، ولاسَلَّطَ عَلَيَّ فيه عَدُوّاً، فكم له عليَّ في ذلك من يَدٍ ويَدٍ ويَدٍ، ما أنا إن نَسِيتُها بِذَكُورٍ، وما أنا إن كَفَرْتُ بها بِشَكُورٍ، وماندمت عليها إن لم أعتبك منها، ربي لك العُتْبَى لَكَ العُتْبَى بما تُحِبُّ وتَرْضَى، فهذه يَدِي وناصيتي، مُقِرٌّ بِذَنْبِي، مُعْتَرِفٌ بَخَطِيْئَتي، إن أنكِرُها أُكَذَِّبْ، وإن أعترفُ بها أُعَذَّب، إن لم يَعْفُ الربُّ ويَغْفِرِ الذَّنْبَ، فإن يغفرْ فَتَكَرُّماً، وإن يُعَذِّبْ فبما قَدَّمَت يَدَايَ، وما اللّه بظلام للعبيد، فهو الـمُسْتَعَان لايزال يَعِيْنُ ضَعِيْفاً، ويُغِيْثُ مُسْتَغِيْثاً ، ويُجِيْبُ داعياً، ويَكْشِفُ كَرْباً، ويَقْضِي حاجةَ ذي الحاجةِ في كل يوم وليلة.
    أجل أجل أجل إنه كذاك، وخَيْرٌ مِنْ ذَاكَ.
    (2)- ومن دعائه حين خرج من المدينة إلى الشام:

    روى السيد العلامة محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين في كتابه (التحفة العنبرية في ذكر المجددين من أبيناء خير البرية) ما لفظه: ومنه دعائه عليه السلام حين استقدمه هشام من المدينة الى الشام:
    اللَهُمَّ إنَّك تَعْلَمُ أني مُكْرَهٌ مَجْـبُورٌ، مضطرٌ غيرُ مختارٍ، ولامالك لنفسي، اللَهُمَّ واكفني كَيْدَهُ، وألبِسْنِي جُبَّةَ عِزٍّ لكيلا أخشعَ لسلطانِه، ولا أرهب من جنوده، اللَهُمَّ وابسُط لِساني عليه بإعزازِ الحقِّ ونُصْرَتِه، كي أقولَ قولَ الحقِّ ولا تأخُذُنِي لومةُ لائم، ولا إذلالُ الجبَّارِين ، اللَهُمَّ واجْمَعْ قَلْبِي عَلَى هِدَايتِكَ، وأرني من إِعزازِكَ إياي ما يَصْغُرُ به عندي مُلْكُه، وتَذِلُّ لي نَخْوتُه، اللَهُمَّ فاطْرَحِ الهيبة في قَلْبِه وذَلِّلْ لي نفسه، واحْبِسْ عَنِّي كَيْدَهُ.
    ثم قال: إني خارج عن وطني ودار هجرتي وما أراني إليها راجع.
    ثم أتى قبرَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فصلى إلى جَنْبِه، ثم انصرف من صلاته فقال: السَّلام عليك يارسول اللّه، السلام عليك يانبي اللّه، السلام عليك ياخيرة الأنبياء وأشرف الرسل، السلام عليك ياحبيب اللّه، هذا آخر عهدي بمدينتك، وآخر عهدي بقبرك ومنبرك، أخْرِجْتُ يا أبَهْ كارهاً، وسِرْتُ في البلاد أسيراً يارسول اللّه، وإني سائلك الشفاعة إلى اللّه عز وجل، وأن يُؤَيِّدَنِي بِثِقَةِ اليقين، وعِزِّ التقوى، وأن يختم لي بشهادة تلحقني بآبائي الأكرمين وأهلي الطاهرين.
    (3)- من دعائه على الظالمين بعد رجوعه من الشام وقبل أن يخرج بأيام قليلة:

    قال الإمام المرشد بالله حدثنا الشريف أبو عبدالله العلوي: حدثنا أبو عبدالله محمد بن سهل العطار، قال: حدثني عبدالله بن محمد الواعظ، قال: حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن العلا، قال: حدثني أبي أنه سمع أبا الحسين زيد بن علي عليهما السلام يقول في دعائه:
    اللَهُمَّ وقد شَمَلَنا زَيْغُ الفتنِ، واستولت علينا غَشْوَةُ الحَيْرَةِ، وقَارَعَنَا الذلُّ والصَّغَارُ، وحكم علينا غيرُ المأمونين على دِينِك، وابْتَزَّ أمورَنَا من نَقَّصَ حكمَك وسعى في إتلافِ عبادِك، وعَادَ فَيُّنا دُوْلَةً، وإمَامَتُنَا غَلَبَةً، وعَهْدُنَا مِيراثاً بين الفَسَقَةِ، واشْتُرِيَتِ الملاهي بِسَهْمِ اليتيم والأرْمَلةِ، ورَتَعَ في مال اللّه من لايَرْعَى له حُرْمَةً، وحكم في أَبْشَار المؤمنين أهلُ الذِّمة، وتولى القيامَ به فاسقُ كلِّ مَحَلَّةٍ، فلا ذائدٌ يذودهم عن هَلَكَةٍ، ولا رادعٌ يردعهم عن إرادتهم الـمَظْلِمَةِ، ولارَاعٍ ينظرُ إليهم بِعَـيْنِ الرَّحمْة، ولا ذو شفقة يشفي ذاتَ الكبدِ الحَرَّاء من مَسْغَبَةٍ، فهم هؤلاء صَرْعَى ضَيْعَةٍ، وأسرى مَسْكَنَةٍ، وحُلَفَاء كآبةٍ وذِلَّةٍ.
    اللَهُمَّ وقد اسْتَحْصَدَ زرعُ الباطلِ وبلغ نهايَتَه، واستغلظ عَمُودُهُ وخَرِفَ وليدُه، واستجمع طريدُه، وضَرَبَ بجِرَانِه.
    اللَهُمَّ فَأتِحْ له مِن الحَقِّ يداً حاصِدَةً تَصْرَعُ بها قائمَهُ، وتُهَشِّمُ سُوْقَهُ، وتَجُتُّ سَنَامَه، وتَجْدَعُ مُرْغَمَه ([4]).
    اللَهُمَّ ولا تَدَعْ لَهُ دعَامَةً إلا قَصَمْتَهَا، ولاجُنَّةً إلا هَتَكْتَهَا، ولاكلمةً مجتمعةً إلا فرقتَها، ولاسَرِيَّة تعلو إلا خَفَقْتَها ([5])، ولاقائمةَ عَلَمٍ إلا خَفَضْتَهَا، ولا فائدةً إلا أبدتها.
    اللَهُمَّ وكَوِّر شَمْسَه، وحُطّ نورَه، وادْمَغ بالحق رأسَه، وفُضّ جُيُوشَهُ، وأذْعِرْ قُلُوبَ أهله.
    اللَهُمَّ لاتَدَعَنَّ منه بقيـةً إلا أفنيتَ، ولانَبْوَةً([6]) إلا سَوَّيْتَ، ولاحَلْقَةً ([7]) إلا أكلَلْتَ([8] ولاحَدّاً إلا فَلَلْتَ، ولا كُراعاً([9]) إلا اجتحتَ، ولاحاملَ عَلَمٍ إلا نكستَ.
    اللَهُمَّ وأرنا أنصاره عباديد بَعْدَ الإلْفَةِ، وشَتَّى بعد اجتماع الكَلِمَةِ، ومُقْنِعِي الرؤوس بعد الظُّهور على الأمَّة.
    اللَهُمَّ وأسْفِرْ عَنْ نَهَارِ العَدْلِ، وأرناهُ سَرْمَداً لاليلَ فيهِ، وأهْطِل علينا نَاشِئَتَهُ، وأدِلْه ممن ناواه ([10]).
    اللَهُمَّ وأحيي به القلوبَ الميِّتة، واجمع به الأهواءَ المختلفةَ، وأقمْ به الحدودَ الـمُعَطَّلة، والأحكامَ الـمُهْمَلَةَ، واشبع به الخِمَاصَ ([11]) السَّاغِبَةَ ([12])، وأرحْ به الأبدان اللاَّغِبَةَ من ذرية محمد نبيك صلى اللّه عليه وآله وسلم، وأشياعهم، وأنصارهم، ومحبيهم، وعَجِّل فَرَجَهُم وانْتِيَاشَهُم ([13])، بقدرتك ورحمتك رب آمين رب العالمين.
    (4)- من دعاء له عليه السلام في الصلاة على النبي وآله ـ صلى الـله عليه وآله وسلم وذكر الدنيا:

    روى الإمام المرشد بالله في الأمالي الخميسية بسنده المتصل إلى الإمام زيد بن علي عليه السلام، أنه كان يدعو بهذا الدعاء:
    (أَسْأَلُكَ تقرّباً إليْكَ أن تُصَلّي على محمدٍ النبيّ الأمّي ، وأن تقبلَ شَفَاْعَته ، وآته سُؤْله، وبيِّض وَجْهَهُ ، وارْفَعْ دَرَجَتَه ، وعظِّم نُوْره ، وكرِّم مقَامَه ، وشرِّف بنيانه ، وأَعْلِ منزلته ، ومَكّن كرامته ، واعْطِه من الخيراتِ في جَمِيعِ ما تُؤْتي خلقكَ يا أرحم الراحمين.
    وصَلّ على أَهْلِه وبارِكْ عليهم وسلِّم ، اللهم وأسألكَ سلْوَة عن الدنيا وبُغْضاً لها فإن خَيْرَها زَهِيْدٌ ، وإنّ شرّها عتيدٌ ، وإنّ جمعها يبيد ، وإنّ خيرها ينْكد ، وإنّ جَدِيدَها يخْلقُ، وإنّ صَفْوَها يكْدر ، وإنّ ما فاتَ مِنْها حَسْرة ، وإنّ ما أصيب منها فتنة إلا مَنْ نالتْهُ منْكَ عِصْمَةٌ ؛ نسألُ الله عزّ وجلّ العِصْمَةَ منها ، وأن لا يجعَلَنا كَمَنْ رضي بهـا واطْمَأنّ إليها ، فإنّ من اطْمَأنّ إليها فقد خانَتْهُ ، ومن أَمِنَها فقد فَجَعتْهُ، فلم يغتمّ للذي كان منها ولم يَطْغَى.
    نَسْألُ الله أن لا يجعَلَنا كَمَنْ أَخْلَدَ إليها ، وأن يَجْعَلَنا ممن سَاْرَعَ إلى ما شَوَّقه إليه من ثَوَابه، وعَصَمنا مما خَوّفَ به مِنْ عِقَابِه ، ورَزَقَنا الصّبْرَ في مَواطِنِ الصّبر حتى يُبَلّغنا القيامَ بِأَمْرِهِ، وبَذْلِ أنفسنا مِن الدّنيا وما فِيْهَا لِمَرْضَاْتِه).
    التعديل الأخير تم بواسطة كبريائي قاهرهم ; 13/August/2013 الساعة 2:29 pm السبب: رابط خارجي
    اخر مواضيعيكبسه باللحملماذ كان يقتل الفراعنه من يقتل القط !من دعاء الإمام زيد بن علي(ع)سؤال/بخصوص زيادة امنية الحسابلا يغرك منظر الشاطي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال