البحر في سكونه لايحركة احد
فقط الموتى يرتجف منهم السكون
عندما يغوصون صمتا في عمقة السحيق
يلفظهم بموجه متمنيا لهم الحياة
عندما يعرف ان الغرقى لايستنشقون من صمته
يسكن في عمقة اصوات مجاذيف السفن
وطقتقت خشب الصوارى
واصوات نورس شاهد البر
فرح البحار الذي لايخافون عمقك السحيق
فرحوا لانهم سيشتنقون النجاة على جرفك الاخضر