كان رجلا" صالحا" تزوج أمرأة وكانت عنده عفيفة
فقالت له يوما" أيها الرجل ما تعرف مقدار عفتي أنا وصلاحي؟؟؟
فقال أن عفتك وصلاحك أنت من جهة عفتي وصلاحي !!!!
قالت ليس الامر كذلك النساء أذا أردن أمرا" لا يمكن للرجال منعهن
فقال لها الرجل رخصتك في الخروج الى أين أردت
ثم أتها لبست وتحسنت وخرجت في الأسوق لم يتعرض لها أحد !!!
وكذلك في اليوم الثاني
فلما ارادت الرجوع فأذا رجل سوقي قبض على طرف أزارها ثم خلاّ عنها
فأتت زوجها فحكت له
فقال : الله أكبر لما كنت في عالم الصّبوة رأيت أمرأة وأعجبني حسنها!!!!
فأمسكت طرف أزارها ثم أستغفرت الله ( تعالى )
فقالت المرأة الآن وضح لي أن عفاف المرأة من صلاح زوجها وعفافه
المصدر :زهـر الربيع للسيد نعمة الله الجزائري