محمد عواد - نعود إليكم بعد التوقف في رمضان عن فقرة عشرة أمور يجب أن تعرفها، والعودة مع شخصية هناك كثير من الإشاعات والمعلومات الخاطئة حولها، الحديث اليوم عن واحد من أشهر رجال الأعمال في العالم الا وهو بيل جيتس.
1- هو من مواليد 28 أكتوبر عام 1955، أي أن عمره الآن 57 عاماً وهو من مواليد سياتل في واشنطن، واجتمعت فيه أعراق المانية انجليزية وأيرلندية وأسكتلندية بالنسبة لأجداده.
2- تقدر ثروته الحالية بـ 72.3 مليار دولار، وهو استعاد مكانته كأغنى رجل في العالم بعد أن تنازل عن ذلك المكان لسنوات.
3- كتب وعمره 13 سنة كوداً لأول لعبة يقوم ببرمجتها شخصيا، اللعبة كانت "X-O" الشهيرة، وكانت من أوائل الألعاب في التاريخ التي يواجه بها الانسان الكومبيوتر على جهاز الحاسوب، وللعلم سمحت له مدرسته بالخروج من بعض الحصص لممارسة البرمجة على جهاز الحاسوب الموجود فيها احتراما لعبقريته وهوايته.
4- التحق بجامعة هارفرد عام 1973، بعد أن تحصل على علامة 1590 من 1600 في امتحان SAT ... وفي عامه الأول قام ببرمجة منطقية حل بها مشكلة كانت مستعصية على البرمجة واستمرت لكونها الأفضل في مجالpancake sorting لمدة 30 عاماً.
5- لم يتم طرد بيل جيتس من الجامعة لكنه قرر الرحيل عنها بعد أن تأكد من وجود فرصة كبيرة أمامه وهي برمجة نظام تشغيل لأجهزة حاسوب تعمل على معالج انتل، ناقش والديه بقراره قبل الاقدام عليه.
6- قام بتأسيس شركة ميكروسوفت عام 1975 رفقة صديق عمره بول الين.
7- متزوج من امرأة اسمها ميلندا، وهي موظفة سابقة لديه في شركة ميكروسوفت كان قد التقى بها أثناء عملهما على إحدى المشاريع معا، ولديهما الآن 3 أبناء.
8- تقدر قيمة منزله بـ 147.5 مليون دولار، وهو منزل ضخم تبلغ مساحته 6100 متر مربع وهو كما يقال عنه "مخدوم بأفضل أنواع التكنولوجيا".
9- فيما يشاع عن سرقة بيل جيتس للويندوز من ستيف جوبس فهذه خرافة غير موجودة، الحقيقة أن شركة ابل قامت بمقاضات ميكروسوفت عام 1988 على الواجهة المدعمة بالصور وهو ما رفضته المحكمة لتخسر شركة ابل القضية، علماً أن شركة زيروكس قاضت أبل بنفس التهمة، وهو ما جعل بيل جيتس يقول كما نقل عنه "إن طلب أبل حقوقها من ميكروسوفت بشأن هذه الواجهات المصورة، تماماً كقصة لصين دخلا بيت شخص اسمه زيروكس وسرقا نفس القطعة منه ثم ادعى كل منهما ملكيته لها".
10- قدوته التي كشف عنها مرة هي أندرو كارنجي، وهو صناعي أمريكي مشهور بأنه صنع نفسه بنفسه وعاش ما بين 1835 إلى 1919 ميلادي، أندرو هذا بدأ العمل خادماً في مصنع أجواخ وفي النهاية كان مستثمراً في انتاج الفولاذ والنفط والفحم، وبعد أن صنع ثروة هائلة قام بتوظيف جزء عملاق منها للأعمال الخيرية ونشر الثقافة وهو ما فعل شيئاً يشببه بيل جيتس في تأسيس واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم كله وهي مؤسسة جيتس الخيرية.