ترددّ الحديث في الصحف العربية، والعالمية عن قصة الشباب الإماراتيين الثلاثة الذين جرى ابعادهم من مهرجان الجنادرية السعودي بسبب وسامتهم الفائقة، التي أبهرت الحضور في المهرجان. والأبرز بينهم هو الشاب "عمر بركان الغلا" الذي يعمل في مجال التصوير وعرض الأزياء.
استحوذت القضية على إهتمامٍ كبيرٍ، وشغلت مواقع التواصل الإجتماعي، نظراً لفرادتها ولغرابتها. مع الإشارة الى أن قرار الإبعاد هذا صادرٌ عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة. وتردد أن ما حمل على إتخاذ هذا القرار هو وسامة الشباب الثلاثة التي أعتبرت تشكّل خطراً على العائلات السعودية، و يمكن أن تؤدي الى إيقاع الخلافات بين الأزواج. وفي هذا الإطار، نشرت صحيفتا ""مترو"، و "صنداي تايمز" البريطانيتين صوراً للشاب الإماراتي "الغلا، ومقاطع فيديو من بعض اعماله الفنية. كما تناولت هذا الموضوع أيضاً صحف أوروبية عديدة، وانتقدت القرار الصادر بحق الشباب الثلاثة.
والسؤال الذي يتبادر الى أذهاننا جميعاً هو: كيف للجمال وهو من النعم التي وهبنا إياها الخالق، أن يغدو نقمةً؟ وهل يمكن للجمال أن يفسد حياة صاحبه ويسبب له المتاعب؟