وجدت دراسة حديثة ان حقن الخلايا الجذعية للانسان في الفئران المصابة باورام قد ابطأ من نمو الاورام.
حيث ان الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطية التي تم عزلها من نخاع العظم للانسان
قد تسببت في تغيير في الاوعية الدموية التي تزود الاورام وان التغيير في تدفق الدم قد يكون هو السبب في التأثير على نمو الاورام.



واظهرت دراسات سابقة ان استخدام الخلايا الجذعية في علاج السرطان كان متفاوتا ,
حث وجدت بعض الدراسات ان الخلايا الجذعية تجبر الخلايا السرطانية على الدخول في مرحلة وفاة الخلايا المبرمجة الا ان دراسات اخرى وجدت ان الخلايا الجذعية عززت من نمو الاورام بتحفيز نمو اوعية دموية جديدة.



وقام الباحثون في هذه الدراسة بفحص تأثير الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطة على فئران مصابة بسرطان الجلد او الرئة المنتشر.

ووجد الباحثون ان حقن الخلايا الجذعية قد قلل من انقسام الخلايا لكل من اورام الرئة والجلد
وبالتالي ابطاء معدل نمو الورم. وبهذا فقد ظهر ان جزء من كيفية عمل الخلايا الجذعية قد تكون بتولد الاوعية الا ان الطريقة وراء ذلك ما زالت غير واضحة.


وقال الباحثون انهم وجدوا ان الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطية قد عملت على تغيير الاوعية الدموية داخل الاورام – على الرغم من نمو اوعية دموية جديدة – الا انها استغرقت وقت اطول وبعدد اقل مقارنة بالاورام التي لم يتم علاجها.

ومن المحتمل ان تعمل الخلايا الجذعية على منع وصول الاكسجين والمغذيات للاورام والحد من انقسام الخلايا.
وهذه النتائج تشير الى ضرورة اجراء المزيد من الدراسات والابحاث لتأكيد هذه النتائج ومن ثم اعتماد العلاج بالخلايا الجذعية كعلاج فعال للسرطان.


الطبي