حلفاء الشيطان يتحركون بقوة في الساحة العراقية ، يديرهذا الحلف الشيطاني مافيات داخل مؤسسات الدولة وخارجها ، بتوجيه من دوائر مخابرات خارجية ، يتحرك حلفاء الشيطان بذراعي الارهاب والفساد ، هذا يدعم ذاك وبالعكس ، القتل العشوائي والفساد بكافة اشكاله ، هما ذراعا حلفاء الشيطان ، يتحرك حلفاء الشيطان وجنوده من الارهابيين والمفسدين ، منذ سقوط الطاغية والى يومنا هذا من دون خوف او ردع حاسم ، لم يتحرك القادة الوطنيون بشكل فاعل ضد حلفاء الشيطان وجنوده في العراق لوجود المحتل الحليف القوي للشيطان ، لكن بعد رحيل المحتل يفترض ان تبدأ حركة قوية بوجه حلفاء الشيطان الذين يريدون تدمير العراق من خلال الارهاب والفساد ، يجب أن يبدأ الهجوم على جنود الشيطان ، وأن لا تكتفي الحكومة بالدفاع فقط ، للاسف يوجد جنود للشيطان داخل العملية السياسية تحت مسمى المحاصصة او المشاركة ، زرعهم المحتل ورحل ، وبقي يغازلهم عن بعد بشكل مباشراوغير مباشر، بواسطة وكلائه في المنطقة ( السعودية وقطر وتركيا ) ، يتحرك حلفاء الشيطان بهوية المشاركة في العملية السياسية ، وهم يقدمون الدعم المباشر اوغير المباشر للارهاب ، ويشاركون بشكل كبير في عمليات الفساد وتخريب مؤسسات الدولة من خلال مواقعهم داخل هذه المؤسسات .
المفسدون والارهابيون تحالفوا حلفا غير مقدس ضد الشعب العراقي ، بدعم من حكومات الشر حاملة الفكر التكفيري في المنطقة ( السعودية ، قطر ، تركيا ) وحليفتهم في السر او العلن اسرائيل بضوء أخضر من امريكا ، في العراق يوجد داخل مؤسسات الدولة ، طبقة من الارهابيين او المتعاونين معهم ، وطبقة من المفسدين يعملون لخدمة محور الشر ، وينفذون مخططات خارجية ضد الشعب العراقي ، هؤلاء هم جنود الشيطان ، حيث يشكلون خطرا كبيرا على الشعب ، وهم أشبه بحرامي البيت ، لقد توضحت صورة هؤلاء أكثر بعد هروب المجرمين من سجني التاجي وابو غريب ، وعلى حد قول المثل العراقي بعد أن :
( طلعت الشمس على الحرامية ) .
بعض المسؤولين في الدولة توضحت صورهم ، وبانت هوياتهم ، وعرف الشعب تورطهم في الفساد والارهاب ، والفساد والارهاب هما ذراعا الشيطان ، بهما يتحرك أذ يخدم أحدهما الاخر ، ويقدم له الدعم والتسهيل ، الشعب العراقي المبتلى عرف هذه الحقائق ، وهو يراقب وينتظر ويريد حلا حاسما ونهائيا ينهي هذه المهزلة التي تتكرر في كل يوم تقريبا ، أذ تهدر فيها دماء ابرياء كثيرة ، وتضيع أموال طائلة الشعب يتوقع من القادة الوطنيين وعلى رأسهم السيد نوري المالكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ، الذي لا يشك أحد في وطنيته وأخلاصه ووفائه لشعبه وشجاعته ، أن يخرج الى الشعب ويكشف زيف بعض شركائه في العملية السياسية ويعلن اسماءهم من أي جهة او حزب او قومية او مذهب كانوا ، وأن لا يخشى في الحق لومة لائم ، على السيد المالكي أن يضرب بيد من حديد على رؤوس حلفاء الشيطان الذين توضحت صورهم ، وهو يعرف جيدا أن هؤلاء الذين جندوا أنفسهم للشر ، ويسمون أنفسهم شركاء ، عندما يصلون الى مرحلة الفشل في تحقيق أهدافهم الشيطانية ، يبدأون بالحديث عن المصالحة والوطنية ، وعن مصالح الشعب العراقي وهم من يقود عملية تخريب العراق ، وعرقلة بناء العملية السياسية .
الشعب يريد من السيد المالكي والقادة الوطنيين الآخرين وضع النقاط على الحروف ويريد أجراءً عملياً بالضرب بيد من حديد على رؤوس حلفاء الشيطان وتصفيتهم وقد آن الاوان لذلك ، الشعب يريد قطع ذراعي الشيطان في العراق ، الارهاب والفساد ، يجب الضرب على المفسدين بنفس القوة التي نضرب بها على الارهاب لأن الاثنين الواحد في خدمة الاخر .
نتمنى أن يعرف المسؤولون الوطنيون وعلى رأسهم السيد المالكي أنّ الشعب يريد :
قطع ذراعي الشيطان ، الارهاب والفساد ، اليوم وليس غداً .