حــكــمــة هذا الــيــوم



قال إبليس لنوح (عليه السلام) : لك عندي يدٌّ سأعلمك خصالاً ، قال نوح : وما يدي عندك ؟.. قال : دعوتك على قومك حتى أهلكهم الله جميعاً ، فإياك والكبر !.. وإياك والحرص !.. وإياك والحسد !..
فإنّ الكبر هو الذي حملني على أن تركت السجود لآدم ، فأكفرني وجعلني شيطاناً رجيماً ..
وإياك والحرص !.. فإنّ آدم أُبيح له الجنّة ونُهي عن شجرة واحدة ، فحمله الحرص على أن أكل منها ..
وإياك والحسد !.. فإنّ ابن آدم حسد أخاه فقتله .. فقال نوح : فأخبرني متى تكون أقدر على ابن آدم ؟.. قال : عند الغضب .. جواهر البحار





وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ


إن اليقين بكرم الله -تعالى- وحسن الظن به، من دواعي إجابة الدعاء، فقد أمرنا حين الدعاء: أن نظن أن حاجتنا بالباب.. فلنتصور مدى يقين من يرى أن حاجته بالباب، ولا يفصله عنها إلا المفتاح الصغير الذي يفتح به الأبواب الكبيرة.





هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
ما من مؤمن يحب الضيف إلا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، فينظر أهل الجمع فيقولون: ما هذا إلا نبيّ مرسل ، فيقول مَلَك : هذا مؤمن يحب الضيف ، ويكرم الضيف ، ولا سبيل له إلا أن يدخل الجنة
.



___________

نسألكم الدعاء