رغم وفاة كل أبنائه ماعدا فاطمة ؛
وبرغم موت احب زوجاته إلى قلبه ؛
وبرغم كونه يتيم الأب والأم منذ صغره ؛
وبرغم موت أقرب الناس إليه حمزة وجعفر وعمه أبوطالب ؛
وبرغم انشغاله الدائم بأحوال المسلمين وفقرائهم ومعارك مع الكفر لا تتوقف؛
وبرغم كل ما يعلمه عن الموت والعذاب والآخرة ..
برغم كل هذا ....
كان صلى الله عليه وسلم – لا يُرى إلا متبسما، حتى إنه ليخيل لمن رآه أنه من أحب الناس إليه !
اللهم صلّ وسلم وبارك عليه