كان مطرقا رأسه الى الارض
قرر ان يرفعه
وحصل اللقاء
والتقت الاعين
وتصافح القلبان قبل الايدي
واستمرت النظرات بجنون
كل واحد منهم يحدق بلاخر
ويحاول ان يفسر الاخر من عينيه
عشقها قلبه واختارها للتربع على عرشه
وهي بدت متحيره النظرات
لكن من دون ترفع عينيها عنه ابدا
احتار ماذا يفعل ؟
ايصارحها بأنها ملكت فكره وحياته بثواني
ام يكون صبورا وينتظر هي ان تبدأ
استمر الامر ولم يحرك احدا منهم ساكن عن الاخر
فقط قلوبا تنتظر
وعيون تبدو وكانها تجمدت واستقرت في عيني بعض
وفجأه تحركت الفتاة باتجاه الفتى
سيطر عليه خجله واطرق راسه الى الارض
فهو كان خجولا
دار في فكره انها ربما سوف تعنفه
لانه كان ينظر اليها
وتعتبرانه كان يزعجها ويعاكسها بنظراته
غلبته مئات الافكارفي وقت قصير جدا
افكار انه كان مخطئ بالنظر الى فتاة غريبه ربما كان ازعجها بذلك
لكن لربما هي احبته لأنها كانت تنظر اليه ايضا
ربما وجدت في الفتى صفات فتى احلامها الورديه ...
زاد في خشيته واخذت دقات قلبه تزداد
مع كل خطوه تتقدمها الفتاة
وعندما وصلت اليه
مرت من امامه وكأنها لا تعرفه
ولم تكن تنظر اليه
رفع رأسه ليستوعب الصدمه
لماذا مرت من دون اي كلمه
رفع راسه ليرى ان الفتاة
كانت
.
.
.
.
.
تمسك عصا لتستدل على الطريق امامها
كانت الفتاة عمياء وكل نظراتها كانت خاليه من كل الامال التي اخذت مكانها في قلب الفتى
على الاقل تجاه هو
لم ييأس وقرر ان يناديها ...
فتذكر انه (أخرس)لا يستطيع الكلام قط .....
عندها عاد ليوطئ رأسه من دون امل
بقلمي انا
الساعي وراء احلامه