كشفت عضو دولة القانون حنان الفتلاوي عن جهة اسلامية ضمن العملية السياسية بالعراق استلمت اموالا ضخمة من دولة السعودية من اجل تدمير الوضع السياسي العراقي من الداخل متهمة رئاسة البرلمان بأنها السبب في تحويل البرلمان الى ساحة صراع سياسي وانها الم تستطع ان تستوعب من فيه "

وقالت النائبة حنان الفتلاوي في كلمة لها خلال ملتقى بشائر الخير في كربلاء والذي اقيم برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي تحت شعار ( الخطر المحدق ..... واستنهاض الهمم ) ان هناك من يُريد تغيير طبيعة الحكم بالعراق ومن لا يرضى ان يكون رأس الحكم ينتمي الى طائفة معينة ، مبينة ان الحكم في العراق يُتهم بأنه شيعي ونحن براء من هذه التهمة "

واضافت "ان رئيس الوزراء نوري المالكي لم يكن للشيعة فقط وانما تصرف من كونه عراقي ولكل العراق ، مؤكدة ان الوزارات السنية والكردية في الحكومة هي اكثر من الوزارات الشيعية . "

وكشفت الفتلاوي خلال كلمتها الملتقى الذي حضرته وكالة نون الخبرية ان هناك احدى الجهات السياسية الاسلامية في العراق والتي لم تسمها استلمت اموالا ضخمة من المملكة السعودية من اجل تدمير الوضع السياسي العراقي من الداخل ،مؤكدة وجود هجمة كبيرة سوف تتصاعد من خلال الاعلام والهجمات من الان وحتى موعد الانتخابات البرلمانية "

وبينت الفتلاوي ان البرلمان تحول اليوم الى ساحة للصراعات السياسية بسبب رئاسته التي لم تستطع ان تستوعب من فيه وتحولهم الى خلية تنتج قوانين وايجابيات ،مشيرة ان الكثير من القوانين المفيدة للمواطن أصبحت تُرفض في البرلمان لأسباب سياسية وحتى لا تُحسب لجهة معينة "

وعَدت الفتلاوي حكومة الاغلبية السياسية بأنها حلم لكل عراقي غيور ويحب بلده بغض النظر عن الجهة التي تُحقق الاغلبية وتُشكل الحكومة انه من غير المنطقي ان يُفرض على رئيس الوزراء وزير من كتلة معينة ولا يستطيع محاسبته خشية من خصام كتلة الوزير هنالك بعض الوزراء في الحكومة لا يعرفون حتى كتابة ماهية التهميش على الكتب الرسمية ويستعينون بالسكرتارية التابعة لهم من اجل تعرفيهم بها .

فيصل غازي السعدي/كربلاء
وكالة نون خاص