لَيلَه تَحتِ ضَوءِ ألقَمر
ذَآتَ يَومٌ وَأنَآ عَلىْ مَوجَة عِشِقُكَ
وَرَأسيْ مَوضَوعٌ عَلىْ جَبينِ شَوقِكَ
وَغِطَآ رَوحيْ دِفئِ عَطِفُكَ
وَخِصَــآلُ شَعريْ مَنثَورآ عَلىْ صَدِرِكَ
وَنَبضَآتُ قَلبيْ تَقولُ لَكَ
خُذنيْ إليِكَ إلىْ عَآلمٌ لآيَكونُ فَيهِ غَيرُكَ
عَآلمٌ بَعيدآ عَن ألحَقَيقهّ وَألوَآقِعْ
وّتَحِتِ ضَوءِ ألقَمر وَسِمآءٌ لآ يَسكُنهآ غَيرُ ألنُجَوُمْ
وَأنآ أرتَديْ لَونِكَ ألمُفضلْ
لِـ يَكَونً عِشِقٌ كَــ ألفِ لَيلهّ وَليلهْ
وًإذ بِكَ تَقتَربُ منيْ وَعَينآكَ يَملئِهُآ شَوقٌ نَحويْ
وَنَظرآتُ ألعِشِقٍ تُعآنِقُ نَظرآتيْ
فَـ مَددتَ يَدَآكَ نَحوَ
يَديْ وَعآنَقِتُكَ بِكُلِ شَوقٌ
وَوَضَعتَ يَدآكَ لآخِرىْ علىْ خَديْ
فَقدْ جَلعتنيْ أشِعِرُ بَأمـآنٌ لآيَوصِفْ
وَأنِتَ تَطَوقَنيْ بِـ عَطِفِكَ وَحَنآنُكَ
وَتُقربُ بِـ شِفتآكَ لِـ تَهمسَ بِـ أذُنيْ وَتَقولْ أحِبُكِ
وَقَدْ أخِتَرتُكِ عِشِقْـأ فَـأعِشَقُكِ
وَتَرآنيْ أذِوبُ بَينَ ذِرآعَيكَ كَـ قِطَعَةِ سُكــرٌ
فِـ أقِتربْ نَحوكَ أكَثر لَكِيْ أجِعلَ زَفَيرُكَ هِو أوكَسجَينيْ
وَأنآ مُتمدِدهّ بَينَ ذِرآعَيكَ
لآيَوجَد شَيئٌ يَفصِل بَيننآ سِوىْ زَفَيرُ أنِفَآسِكَ وَأنِفَآسَيْ
وَأقَولُ لَكَ أحِبُكَ وَأنَآ ألتَيْ سَتكونَ لَكَ مَدىْ ألدَهرِ
وَقدَ أخِترتُكَ عِشِقآ لِـأعِشَقُكَ
وَمآ أنَآ دَونكَ إلىْ أنِثىْ قَد نَسِآهآ ألدَهرُ
فَـ أصِبحتُ شِبهِ روحٌ قَد أنتَهىْ أمِرُهآ