طيرٌ أبابيلٌ
لا تُرى
وأفيالُ أبرهة لا تدري
ما جرى
حجارتكِ المسومة تلقاها جسدي
طوبى لمن باع القلوب
وما اشترى !
أنا
ما شكوتَ لله عسر حالتي
فالمرءْ
ممتحنٌ ومبتلى
ألقاكِ يوماً وقد هرب
جنودُ حسنكِ
من " صبِّ كئيبْ "
ألتحفَ وشاحهُ تسترا
كلأي أكلتهُ قطعانَ الرعاة
ولفني الموتْ لفة الحمقى
بلا مأوى
ولا صاحبَ وجدان
لهُ النفسَ تهوى
بليلةِ عرسٍ
ولذيذٌ ونشوى
وقفتِ على السطوح
كقمريةٌ شهباءْ
كالغرباءْ
تعزفُ لحن الرحيل
ْْْْْبقلميْْْْْ