لغز خريطة الضابط العثماني
أهم الخرائط فقد تم العثور عليها سنة 1929 .م ، في أسطنبول .. مرسومة على جلد غزال ، رُسمت سنة 1513 ميلادية ، وبصورة دقيقة جداً بيد أدميرال تركي عثماني أسمه ( بيريس رئيس ) ، والخارطة تُظهر بوضوح كلي حدود كل من أميركا الشمالية والجنوبية !!، ويظهر القطب الجنوبي مموقع تماماً بالنسبة لأفريقيا . المُذهل هو أن كل تلك المناطق لم تكن مُكتشفة بعد جغرافياً ، ولم يتم إكتشاف بعضها إلا بعد عدة مئات من السنين لرسم تلك الخارطة , وهي تحتاج في رسمها الى مشاهدات من علو شاهق .!
لم يقف الغموض عند هذا الحد .فقد قام بيري بوصف الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية بدقة مثيرة وهو خالِِ من الجليد وهذا مستحيل من الناحية العملية حيث أن معرفتنا الحديثة للتضاريس تحت الجليد الذي يغطي هذا الساحل أتت من استخدام السونار والتسجيلات الزلزالية (هي الطريقة الرئيسية والأكثر شيوعاً للكشف عن التركيب الداخلي للأرض)
الجزء الذي أثار معظم الغموض والحيرة هو ذلك الوصف الدقيق والمفصل لطبوغرافية وحدود القارة القطبية الجنوبية Antarctica تحت غطاء الجليد الذي يحجب عادة حدود القارة الفعلية أسفله، كان الجليد قد حجب حدود القارة منذ أكثر من 6000 سنة، فكيف تمكن أدميرال تركي منذ قرابة 500 سنة فقط من رسم خريطتها بعد أن غطى الجليد القارة في آخر 6,000 سنة ؟!!
وقد أوقعت هذه الخريطة علماء الغرب في ورطة كبيرة؛ لأنها رُسمت قبل الاكتشاف المعروف لكولومبس بسنوات عديدة؛ لذا نراهم يتجنبون الاعتراف بكون هذه الخرائط مرسومة من قبل بيري رئيس؛ لأنهم إن اعترفوا بهذا لكان معناه أن الأتراك كانوا يصولون ويجولون في السواحل الأمريكية قبل مولد كولومبس، وأنهم كانوا يبرحون في جميع المحيطات بين القطبين. وهذا الاعتراف يجرد الغرب من كثير من الاكتشافات الجغرافية التي يفخرون بها.
الخريطة تحتوي على بعض الملاحظات والكتابات التاريخية التي نعلم منها أن السواحل الشرقية لقارة أمريكا كانت مسجلة ضمن الممتلكات العثمانية تحت اسم "أنتيليا" منذ عام 1465م، أي قبل كولومبس بـ 27 عامًا ..
ادعى البعض أنها من رسم كائنات فضائية.عندما هبطت فى كوكبنا ورسمت بعض الخرائط لكوكبنا ثم تركتها ثم حصل عليها بيريس رئيس بطريقة ما .. !!