همسات جبران خليل جبران في أوراقي
قرب الموقد القديم
تجالس أفكاري التي تبعثرت مع كلمات جبران خليل جبران
تخاطب همسات جبر بها خاطري..
أقر :
" لم أشعر بألم الوحشة بين مدح الناس عيوبي الثرثارة وطعنوا في عيوبي الخرساء "..!
على ورقةٍ من بقايا نثارتها الخريفية التي ستغادرها يوماً ..
دوّنت أسمها ..!
كتبت جراحاتها
تعلقت بها يوماً !
لكن صوتها كالرصاص
في قلبها المتعب
على ورقةٍ أُخرى من وريقات الخريف
سأكتب ..وأدوّن ..
لمضايفي ..
وفناجيني ..
لحبات قهوتي ..
أشكوا وحشة جبران خليل جبران
أخنق ثرثراتي ..
أشكوا الى الله جرحاً
تعددت أوراقي الخريفية التي تساقطت !
على ورقة من بقايا نثاراتها الأربعون
كتبت أسطراً من كلمات جبران
" يغمسون أقلامهم في دماء قلوبنا!
ثُمَ يدّعون الوحي والألهام !!"
فأدركت...
أن الأشجار الخريفية ..
هي تلك الأوراق التي تقطفها وتصنع منها ...
مدونات