أصبحت تائهة ً به في بحر الحيرة والحرمان
هو من ضحى وأضحى واضح في قرارة نفسه ،،،،
أحيط به من كل جانب أستجدي به ،،،،
فكري ،،، وهمي ،،، وألمي
دعوت له بطول البقاء والرجاء أن يكون عند حاجتي
فهو ملبي نداء حبه ،،،،
أعطاني الكثير وأخذت القليل
ورغم ذلك صابر مقتنع حتى النخاع
ولا أحد يفهمه غيري ،،،،
إنه مجرى التاريخ ولولاه لابداية لي ولا حاضر ،،،
يعطيني أكثر مما أستحق ،،،،
فيا إلهي لا تجعلني إلا عند حسن ظنه ،،،
حتى لا أشقى بالحياة مرتين ،،،،