الكاميرا الخفية من أكثر البرامج الترفيهية رواجا على القنوات التلفزيونية العربية والغربية، وتقوم حبكتها على وضع شخصيات معروفة أو مواطنين عاديين في مقالب وهمية ومواقف حرجة غير متوقعة تثير أعصابهم، وتكمن متعتها في رصد انفعالات ضحية المقلب وإظهاره على طبيعته ويتم تصويره بكاميرا غير مرئية، غير أنه يرى الكثير انها حادت عن فكرتها الأساسية في السنوات الأخيرة
ظهرت لأول مرة في أربعينيات القرن الماضي فكرة بسيطة بملايين المعجبين ظهر برنامج الكاميرا الخفية أول مرة سنة 1948 في الولايات المتحدة الأمريكية على يد المنتج الأمريكي ألان فونت، وهو أول من استعمل مصطلح كاميرا خفية، وكانت فكرة برنامجه الأول من نوعه في تاريخ الشاشة الصغيرة الإيقاع بشخصيات معروفة في مواقف مصطنعة للوقوف على انفعالاتها عند استفزازها، ولاقى برنامجه نجاحا جماهيريا كبيرا.ومن أمريكا انتقل البرنامج إلى أوروبا وفرنسا تحديدا على يد جان بول وجاك رولاند وجاك لوكرا على قناة ”أر.تي.أف” سنة 1964، وسمي البرنامج أيضا الكاميرا الخفية، وكانت فكرته بسيطة فضحاياه كانوا أناسا عاديين يقعون ضحية مقالب هزلية في الشارع، وأصبح لهذا البرنامج معجبون ومتابعون بالملايين، وانتشرت هذه النوعية من البرامج في كل دول العالم.
كانت هذه لمحة تثقيفية قصيرة
وسؤالي لكم هو ما ريكم في برامج الكاميرا الخفية ....
ثم بعدها أقول لكم عن سر بيني وبين جنونيات ان شاء الله