بيت الأسرة الإسلامية أنموذج فريد في المحبة والتآلف من بين أفراد الشعوب الغير مسلمة, والمطلوب منا أن نحيي فرحة العيد في هذه الأسرة بدءًا بالأب والأم, ثم الإخوة والأخوات, ثم الأقرب فالأقرب,
وإذا كان هناك فجوة أو جفوة بين أفراد الأسرة,فالعيد فرصة اخرى بعد شهر رمضان للم الشمل واجتماع القلوب على المحبة؛ وحتى لا نجعل الأفراح أتراحًا..
إن الزوجين مطلوب منهما إحياء السلام بينهما, وإظهار فرحتهم بالعيد أمام الأبناء,
وكذلك الأبناء يلتمسون الوسائل التي تثير الفرحة بالعيد مع الوالدين ومع الإخوة والأخوات..
لتزال الجفوة والفجوة التي بين الأزواج..
لتزال الجفوة والفجوة التي بين الأبناء والآباء..
لتزال الجفوة والفجوة التي بين الإخوة والأخوات..
لنحيي التحايا والهدايا بيننا في أسرنا..
لنظهر البسمات والكلمات الطيبات لإخواننا وأخواتنا..
ولنفتح مغاليق القلوب بيننا بالهدايا, فالرسول (صلى الله عيه واله) يقول: "تهادوا تحابوا".
هدايا الناس بعضهـم لبعض *** تولِّد في قلـوبهم الوصـالا
وتَزرع في الضمير هوى وودًّا *** وتُلبسهم إذا حضروا جمالا
ومضة: هناك وحشة في النفوس في بعض الأسر، لا يزيلها سوى المبادرة وهضم الذات.
اللهم ألف بين قلوبنا, وأصلح ما بين أسرنا, واجعل أيامنا كلها سعادة وسرورًا.
وكل عام وانتم بألف خير