انكِ... لا تُنسين)..تلك مقولتك المشهورة لي...وهل اجرء ان اقول انك نسيتني يا حبيبي وما عدت تنظر الى الماضي خوفا ان تلاقي وجهي معاتبا لك ..؟!!
لن اشكيك فراقا ابادني...ولا شوقا اغرقه الحرمان ببحر الندم...
ولن اتأسف عن حبّ عشته بأيمان وغادرني على مهل حتى اماتني كافرة بكل معانيه السامية ...فكل حكايتي كانت اسطرا من الاوهام...اوهاما غذتها مساعيك لشل ارادتي .. لاغدو كما اردتني ان اكون وليس كما ارادني الحب الحقيقي ان ابقى...
كنت قانعة بصبري المديد واحشائي تتمزق من مرارة الانتظار الخائب...كنت لا ترى مني سوى ابتسامتي وروحي تمثل امام محكمة ذاتي وضميري في كل لحظه يقين اكتشف بها انك لن تنتظرني يوما!!..
عذبتني وليس هناك غرابة في الامر فانت متقن وماهر في اسداء ضربات الجزاء في شبابيك الابرياء...تستحق التصفيق الحار لكن... اسمحلي...لانثر الدموع.. على تلك اليدين...التي يوما ما في مكان ما التفت حولي فمنعني دفئها المذاب في حيرة الصمت من الوصول الى حقيقة انك لم تحبني يوما ولن تحب مثلي ابدا..
هنيئــــــا لك قلبي المحطم ...هنيئـــا لك دموعي وسهري واغترابي وضياعي وحرماني الابدي...هنيئــــــا لك وانت تشهد مصرع الامل في عيــــون الاسف..!!