لا تكن كما يراك الاخرون
ألآخـرون , مـآ , أنـآ , يـرآهُ , ؛؛
أنـآ مـآ يـرآهُ ألآخـرون ؛؛
آنآ مآ يرآهُ آلـآخرون
جملة يرددهآ كثيرون من آلنآس
ويعيشون عمرهم في محآوله لـ تطبيقهآ .!
تؤلمني حآل هذهِ آلفئة من آلنآس..
هذهِ آلفئه آلتي لـآترى نفسهآ إلى في عيون آلآخرين .!!
كل وآحد منآ معرض في حيآته ُ ل يلتقي بهذهِ الفئة ...
هذآ آذ لم يكن آلكثيرون منآ ينتمي آليهآ .!!!
ولكن ...
هل حقاً نحن مآيرآهُ آلآخرون .؟؟
وهل ذآتنآ هي حصآد مآيرآه آلآخرين .!!!
بــ آلتأكيد لآ
خطآ كبير آن نبني حيآتنآ بـ آكملهآ على رأي آلآخرون بنآ .!!
كثير من آلنآس يتسأءلون ... مآذآ سيقول آلنآس عني لو فعلت هكذآ آمر
آمآ زلت آعجبهم؟؟ هل هم مسرورين مني؟؟
سـ آفعل آي شي كي يحبوني
ويقضي هؤلاء آلنآس حيآتهم
وهم يحملون وزر هذه آلآسئلة ونتآئجهآ ...
في الحقيقة حين نجعل حيآتنآ كلهآ مبنيه على رأي آلغير بنآ وعلى معآيير تقييمهم لنآ
فـ آننآ نخطأ بحق آنفسنآ كثيراً ... لأننآ بذلك نُلغي حريتنآ آلشخصية
ونكتم صوت ذآتنآ آلحقيقية ... هذه آلذآت آلتي تطآلبنآ بـ آن نكون على حقيقتنآ
بـ ضعفنآ وزلآتنآ بآخطأئنآ بـحزننأ بـ فرحنآ
في الواقع ..
في معظم آلأحيآن , لأيُقدر آلأخرون قيمتنآ آلحقيقية
بل يقيموننآ بـ حسب نظرتهم آلة وبحسب حآجتهم لنآ
ونآدراً مايقيمنآ آحد بـموضوعية
ولذلك يآ آحبتي علينآ دآئمآ آحترآم ذوآتنآ ومعرفة قدرآتنآ آلحقيقية
دون آلتفكير بمآ سيرآه آلآخرون بنآ
علينآ دآئمآ آن نعيش كــ آروآح تستحقُ آن تَعيشُ حيآتهآ كمآ تُريد
وليس علينآ مطلقاً آن نُغير إنفسنآ لأجل إرضآء آلآخرين
همسه لكمـً ..]
آلأنسآن آلكآمل "والكمال لله " هو من يستطيع آلعيش بين آقرآنه دون تقبل آذآهم
إنهُ يتأقلم معهم دون آن يفقد شخصيته.. فـ هو لآيتعلم منهم شيئاً
ويعرف آمآلهم دون آن يتبنآهآ لـ نفسه .
لآروآحكمـً عَطرَ ألَوِرَدّ ..