الزهرة اكثر الأجرام لمعانا في السماء
دائما الزهرة ألمع من أكثر الأجرام لمعانا في السماء، ويتراوح قدره الظاهري ما بين -3.8 إلى -4.6. يمكن بسهولة رؤوية هذا الكوكب عندما تكون الشمس تحت خط الأفق، مثل جميع الكواكب السفلية فإنه يتوضع على 47 درجة عن الشمس.
يتجاوز الزهرة الأرض كل 584 يوم في دورانهم حول الشمس. يتغير الزهرة من وضع نجمة المساء الذي يظهر بعد غروب الشمس إلى نجمة الصباح قبل شروق الشمس بقليل. بينما يبلغ عطارد أقصى إستطالة عند الزاوية 28 درجة، وغالبا ما يكون تمييزه في الشفق صعب. عندما يكون الزهرة في أقصى إستطالة فإنه يبقى واضحا لفترة طويلة بعد غروب الشمس.
تتغير أطوار الزهرة عندما يدور في مداره فتبدو أطواره خلال التلسكوب مشابه لأطوار القمر. فيظهر الزهرة على شكل قرص كامل عندما يكون في الجانب المعاكس لاتجاه الشمس، ويظهر بأكبر ربع قرص عندما يكون في أقصى إستطالة مع الشمس. ويظهر الزهرة عند رؤيته بالتلسكوب وكأنه محاط بهالة وسبب ذلك وجود غلاف جوي سميك به
يقوم بعكس الضوء
لف الغموض منذ فترة طويلة وجود ضوء شاحب على الجانب المظلم من الكوكب، عندما يرصد هذا الكوكب في مرحلة الهلال. وأول تسجيل لهذا الرصد كان سنة 1643، ولكن لم يكن وجود إنارة كافية لتأكيد موثوق به. وتكهن مراقبون أنها قد تنجم عن النشاط الكهربائي في الجو متعلق بكوكب الزهرة، لكنها قد تكون ناتجة عن تأثير النفسي للمراقب بسبب الشكل الساطع جدا للهلال