بأي لونٍ من الأَلوانِ سَتَختار؟
لِتَنَقِش ذِكراكَ بِصَفحةِ الفِراغ
وأي وطنٍ سيأوي لهفةُ الغيابِ
بعدما عانقتْ القُلوب لَحَظاتْ الفُراق
تَاهتْ بينَ الخَطاوي آلاف المَواوِيل
دَعني أَجَمع الَحِروفْ وأُصِيغها عُقداً
أَهديها لكَ معَ أولْ
زَخاتْ للمطرِ في اديمِ الشِتاءِ
وأضُمَك روحاً الى صَدرِ الأمنياتِ
دَعْ احلامنا تَلتقي بِلا خوفٍ ولا عِتابْ
نَضَعُ لِعالِمَنا المَجهول آسمى العَناوينَ
نَعشَقُ بِصَمتٍ ونُغادر احزاننا بصمتٍ
من سِكةِ اللظى تَأسِرنا همساتْ العيونِ
وذاكَ الحَنينِ ما زَالَ أَسِيراً للظنونِ
فَمَتى تُغتَفر الذِنوبِ
والأفراح وِلِدتْ بأوطاننا
كَ طِفلٍ يَتِيمٌ
فَاقِد الأَبوينِ
ضحى المؤمن