إختلاف الشريكين حقيقة واقعية لا بد أن نعترف بها ولا يجب اخفاءها وانكارها فهذا أمر طبيعي نظراً لإختلاف البيئة والتربية والظروف.
اختلافات الشريك يجب أن ينظر إليها على أنها الجزء المفقود في الطرف الأخر وبالتالي يجب العمل على تقبلها وعدم مقاومتها بل النظر فيها لإستكشاف مزاياها. فقد تكون هناك مزايا لا يستطيع الطرف الأخر ادراكها بسبب رفضه لاختلافات الشريك.
يسعى دائماً أحد الطرفين إلى المثالية في العلاقة مع الشريك، عن طريق التوافق وعدم الإختلاف. إلا أنه يصعب على الإنسان تشكيل الواقع كما يفعله في الخيال. لذا، ليكون الإختلاف مصدر سعادة في الحياة مع الشريك، لابد من تقبل الواقع والإستفادة من إختلاف الشريك. فهذا يتيح فرصة إعتماد كل منهما على الأخر فيما يفتقده مما يعطي الشريكين تجدداً بإستمرار وشعور دائم بالإحتياج للأخر وبالتالي ترابط العلاقة
http://habib-i.com/jordan/?source=fp
http://habib-i.com/iraq/?source=fp