مقدمة
الاقلاع عن التدخين ليس بالامر السهل، لكن . اليك عرضا للأمور السحرية التي تحدث في جسمك ساعة بساعة بعد التوقف عن التدخين! الأمر يستحق!
بعد 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين
تبدأ آثار الإقلاع عن التدخين بالظهور فورا. صدق أو لا تصدق، فبعد أقل من 20 دقيقة من التوقف عن التدخين يبدأ القلب بالعودة لسرعة النبضات الطبيعية.
بعد ساعتين من الإقلاع عن التدخين
بعد ساعتين من تركك للسجائر، يهبط ضغط الدم ونبض القلب لديك لمستوياته الطبيعية. قد تتحسن دورتك الدموية أيضا. تبدأ بالشعور بالدفء في أطراف أصابع يديك وقدميك. مع ذلك تبدأ أعراض انسحاب النيكوتين بعد ساعتين تقريبا من آخر سيجارة. تشمل أعراض الإنسحاب المبكر: الرغبة الشديدة بالتدخين، القلق، التوتر والإحباط، الدوار والأرق والشهية المتزايدة
بعد 12 ساعة من الإقلاع عن التدخين
أول أوكسيد الكربون هو الغاز الناتج عن حرق تبغ السجائر، يرتبط أول أوكسيد الكربون بخلايا الدم، وقد يمنع ذلك من ارتباط الأوكسجين بدوره بخلايا الدم، مما قد يكون سببا لمشاكل القلب.خلال 12 ساعة من ترك السجائر، وهي الساعات التي يكون فيها الشخص صائما، ينخفض مستوى أول أوكسيد الكربون لأقل مستوياته ويرتفع مستوى الأوكسجين بالدم لمستوياته الطبيعية. لذلك فإن الموضوع مغر للاستمرار!
بعد 24 ساعة من الإقلاع عن التدخين
تزيد نسبة الإصابة بالنوبات القلبية لدى المدخنين بـ 70% عن غير المدخنين. لكن صدق أو لا تصدق، اذا قررت بعد الافطار ان تستمر في الامتناع عن التدخين طيلة اليوم، ستلاحظ التغيير، فبعد يوم كامل من الإنقطاع عن التدخين، تبدأ مخاطر إصابتك بنوبة قلبية بالانخفاض. لكنك مع هذا لست بمنطقة الأمان بعد بل بالطريق إليها! استمر!
بعد ثلاثة أيام من الإقلاع عن التدخين
في هذه المرحلة يكون النيكوتين قد انسحب كليا من جسمك. للأسف، يعني ذلك أن أعراض انسحاب النيكوتين ستصل لذروتها، يمكنك التعرض لأعراض جسدية كالصداع، الغثيان أو التشنجات أو الأعراض النفسية، اضافة الى اعراض الصوم التي قد تظهر وتشمل التعب، الاعياء والدوخة وغيرها.. لمحاربة الأعراض النفسية، كافئ نفسك على عدم التدخين، استخدم المبالغ التي تعودت على انفاقها على السجائر لتدليل نفسك بأمور تسعدك.
بعد شهر وأكثر من الإقلاع عن التدخين
اذا استطعت ان تمتنع طيلة شهر رمضان عن التدخين فهذا جيد، لانه انطلاقا من شهر بعد الإقلاع عن التدخين، تشرع رئتيك في إصلاح ذاتها . أما الشعيرات التي تشبه العضيات، والتي تدفع المخاط خارجا فسوف تبدأ في إصلاح نفسها هي أيضا لتعمل بشكل سليم مرة أخرى. من خلال الشعيرات القادرة على القيام بعملها، سوف يساهم ذلك في الحد من خطر الإصابة بالعدوى. مع الإداء السليم للرئتين تنخفض نسبة سعالك وضيق التنفس بشكل كبير.
حتى بالنسبة لأثقل المدخنين، فإن أعراض انسحاب النيكوتين لا تستمر لأكثر من بضعة أشهر بعد الإقلاع عن التدخين.
بعد مرور سنين
بعد خمس سنوات، يصبح مستوى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية هو نفسه كما هو عند غير المدخن.بعد 10 سنوات، يقل خطر الوفاة من جراء سرطان الرئة إلى النصف، بالمقارنة مع مستواه لدى الشخص المدخن.بعد 15 عاما، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب هو نفسه لدى الشخص غير المدخن. في هذه المرحلة تكون قد تخلصت من تاثير التدخين واصبحت كاي شخص اخر غير مدخن.
تلخيص
علينا أن نتذكر في النهاية أن تأثير التدخين لا يقتصر على الشخص الذي يقوم بالنفخ، فقط. فإن أي شخص في الجوار يستنشق ويتأثر بالدخان الخارج من الطرف المشتعل في السيجارة، السيجار أو النرجيلة (الشيشة) ا، فضلا عن استنشاق الدخان الذي ينفثه المدخن نفسه. فقبل أن تدخن ...فكر بغيرك!