حكيم شاكر ..
الأسم الذي برق بسرعه في سماء الكره لما ناله منتخب الشباب من سمعه على يديه
هذه الموهبه التدريبيه العراقيه تسلقت سلم الشهره بسرعه ونالت أسمى المراتب
وبما أنه أستطاع ان يوفر جو جيد للاعبين , وأن يحتضنهم وبالخصوص الشباب منهم فالأولى أن لاندع هذا الامر يمر مرور الكرام
وأن لانخسر هذا الشخص
اليوم تم تعيين حكيم كمستشار للمنتخب الأول ..
هنا بدأ الخطأ , فنحن هنا لانستفيد من خبرته وطموحه ولكننا قد نحمله اكبر من حجمه فنخسره مستقبلا
لابد أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب .
لاتستغربوا قولي , فهذا منطق الكره .
انا لاأشكك بقدرته بقد ما أعتقد بأن هذا الرجل هو من يحتاج لرعايه ودورات تدريبيه لزيادة خبرته وتأهيله مستقبلا أن يعمل في مجال أوسع
وأن لا نحمله مالايستطيع عليه , فكلمة خبير أو مستشار ليست بالأمر البسيط , أنها ثقل كبير قد يؤثر سلبا على هذه الموهبه
حكيم يحتاج لصقل وتطوير أكثر من حاجته للمنصب , وبدا ذلك واضحا في تدريبه منتخب الشباب , حيث كان بحاجه لمستشار
وبالخصوص في المباريات الحاسمه
وكلنا شاهد منتخبنا وهو يتهاوى في نهاية كل مباراة في آخر مشواره , وهذا دليل نقص الخبره
لأن لاعبينا كانوا جيدين , ولكن الخلل في تعامل الكادر التدريبي مع سير المباراة , وبالذات في مباراتنا مع الأرغواي .
والتي كانت بداية تراجع نتائجنا
لابد من النقد , ولكن ليس تقليلاً من شأن الرجل , ولكن تقييما للمرحله وتصحيحا للخطأ
فبأعتقداي أن همة لاعبينا وشجاعتهم وأندفاعهم هو السبب وراء نجاح حكيم
أما فنيا , فالرجل مازال يحتاج للكثير , والمنتخب ليس مكانا للتجربه
هنالك من هم أكثر خبره ...
ختاما
أتمنى التوفيق للمنتخب ولحكيم شخصيا , فيبقى أحد أبطالنا ,