TODAY - 25 March, 2011
غلق مطاري بغداد والبصرة العواصف الترابية تضرب محافظات وسط وجنوب العراق
تعرضت محافظات وسط وجنوب العراق امس الى عواصف ترابية تسببت في تردي الرؤية الافقية الى اقل من 500متر وغلقها مطاري بغداد والبصرة و اثرت العواصف الترابية
التي شهدتها امس محافظة واسط على اداء الطلبة المشاركين في الامتحانات النهائية العامة للمرحلة المتوسطة .وقالت الطالبة نبأ باسم من متوسطة العروبة في تصريح صحفي ان قاعات واروقة المراكز الامتحانية امتلأت بالاتربة جراء العاصفة التي شهدتها المحافظة صباح امس ".واضافت :" ان العاصفة اثرت على اداء عدد كبير من الطلبة بسبب حالات ضيق التنفس وامراض الحساسية وعدم وجود مفرغات هواء داخل القاعات الامتحانية لتنقية الاجواء ".واشارت الى :" ان الكادر التدريسي المراقب للامتحانات بذل جهودا كبيرة في تهدئة الطلبة داخل المراكز الامتحانية ومعالجة الحالات المرضية الطارئة ".يذكر ان محافظة واسط شهدت صباح امس هبوب عاصفة ترابية ادت الى انعدام الرؤية لمسافة 20 مترا على الطرق الخارجية . واصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق وضيق في التنفس كما تعرضت محافظة ميسان لعاصفة ترابية تسببت في تردي مدى الرؤية الأفقية الى مستويات وصلت الى 500 متر أو أقل أبتداء من صباح امس وأزدادت شدتها ظهرا بسبب زيادة سرعة الرياح حيث وصلت سرعة الرياح خلال الظهيرة الى حوالي 45 كم في الساعة .وقال مدير الانواء الجوية في مطار البصرة الدولي صادق عطية في تصريح صحفي أجتاحت مناطق وسط وجنوب العراق عواصف ترابية تسببت في أغلاق شبه تام لمطاري البصرة وبغداد بسبب أنعدام الرؤية الأفقية ووصول ذرات الغبار الى مستويات عليا في الجو.واضاف:" ان سبب العاصفة ناتج عن وجود منخفض جوي موسمي في المحيط الهندي في مثل هذا الوقت من كل عام وبسبب وجود مرتفع جوي الى الغرب من العراق نتج عن هاتين المنظومتين وصراعهما (أحدهما شرقا والآخر غربا) رياح (الشمال)الحارة والمثيرة للغبار بسبب زيادة أنحدار الضغط الجوي وخصوصا وقت الظهيرة حيث يصل أنخفاض الضغط جهة الشرق الى أقل مايمكن بقيم تصل الى 998 مليبار.وبين :" ان رياح الشمال أو كما تسمى شعبيا /السموم / ستستمر لفترة تصل الى منتصف شهر تموز .وتعتمد شدة الغبار او شدة العواصف الترابية خلال هذه الفترة على شدة الرياح التي تحمل معها ذرات الغبار من الصحراء الغربية والصحراء العراقية السورية.وقال:" انه بخصوص توقعات الصيف القادم فمن المتوقع أن يشهد أرتفاعا محسوسا في درجات الحرارة بصورة أعلى من المعدل في معظم مناطق العراق وكذلك العديد من دول العالم بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها الغلاف الجوي حسب راي العديد من علماء المناخ ...فيما يشير علماء آخرون أن سبب أرتفاع الحرارة هو دورات مناخية طبيعية يمر بها الغلاف الجوي وبشان تاثيرات الاتربة والجفاف على البيئة العراقية قال الخبير الزراعي الدكتور عبدالرحمن عبد الخالق ان للعواصف الترابية تأثيرات كبيرة منها على سبيل المثال التأثيرات الصحية على صحة الانسان ففي جميع مستشفيات العراق اليوم تجد هنالك زوارا يشكون من ضيق في التنفس وهذا ما لفت انتباهي في احد المستشفيات والتي دخلها عشرة مرضى يعانون من امراض تنفسية نتيجة للاجواء المتربة خلال اقل من ساعة ونصف .واضاف ان الدراسات الاخيرة كشفت عن ان الغبار الكثيف يتسبب في نقل بعض الفيروسات المسببة للكثير من الإمراض،وكذلك إمكانية حمله لملوثات أخرى مثل التلوث الإشعاعي وجزيئات الرصاص الموجود أصلا في المدن والمنبعثة من وقود السيارات(البنزين) ولم يقتصر التأثير السلبي على الإنسان فقط وإنما له تأثيرات أخرى على القطاع الاقتصادي منها الملاحة الجوية والملاحة البحرية وما يسببه من توقف في الحركة فضلا عن الحوادث المرورية التي تسببها تلك العواصف في حركة النقل البري خصوصا في الطرق الخارجية ويعد هذا خسارة مادية تكلف المواطن والدولة على حد سواء.
ونقلا عن جريدة البصرة الالكترونية
عاجل: عاصفة ترابية قوية تضرب محافظة البصرة
جريدة البصرة الالكترونية-خاص
ضربت محافظة البصرة مساء اليوم وبالتحديد بعد صلاة المغرب ، عاصفة ترابية قوية شلت مختلف الحياة اليومية وتسببت بقطع التيار الكهربائي في المدينة.
وقال مصدر بيئي في محافظة البصرة ان العاصفة التي ضربت مساء اليوم المحافظة صاحبت زوابع ترابية قوية شلت الحركة اليومية المعتادة وقللت من تجول المارة في الشوارع الرئيسية والمناطق الترفيهية والحدائق التي يرتادها السكان المحليون عصر الجمعة.
وبنفس الصعيد ذكر مصدر صحي في المحافظة بوصول عدد من الحالات الى المستشفيات بسبب اختناقهم من رذاذ الاتربة والغبار الذي ضرب البصرة.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen
