الشعر بحر واسع ,,
فيه الخيال ,, والعذوبه
تميل اليه الروح وتنجذب
وتحقق من خلاله مالاتستطيع التعبير عنه
فتراه عبّـر عما بداخلك
واباح قولا لطيفا عجز لسانك عن وصفه
وهنا اخوتي .... أضع لكم من أحلى ماقرأت من الأبيات الشعريه
طبعا من وجهة نظري , ومن خلال مطالعتي البسيطه
فقد يقول قائل .. هنالك ماهو أحلى وأجمل , لأني كما قلت هو بحر واسع وفيه الكثير من الخبايا
للمتنبي ,,
نشرت ثلاث ذوائب ٍ من شعرها ....... فأرتنــــــي الليــــــالي أربعــــا
واستقبلت قمر السماء بوجهـــا........ فأرتني القمرين في وقت ٍ معا
*******
في ذم كافور الأخشيدي
وتعجبني رجلاك بالنعل إننـــي ,,,,,, رأيتك ذا نعل ٍ إذ كنت حافيــــــا
وهنا يصف وسخ رجليه من كثرها وكأنها نعل يرتديه
من أقوى التعبير في الذم والتشبيه السيء
ويكمل ليقول :
ويعجبني تخييط كعبك شقه ُ ....... ومشيك في ثوب من الزيت أذ كنت عاريا
وهنا الأنكى فيتمنى تخييط شقوق رجليه , ووساخة جلده التي دهنت بسبب عدم الغسل
ياسلام على الصوره الشعريه ياأبا الطيب
*******
أما المنخل اليشكري فيطربني بهذا البيت حينما ينشد القصيده التي تسببت بقتله
ماشف جسمي غير وجدك ِ فاهدأي عني وسيري
وأحبهـــــــا وتحبني ويحب ناقتــــــها بعيـــــــــري
********
أما أيليا أبو ماضي فقد قال بيتا لايمكن أن أنساه
لوتعشق البيداء أصبح رملها زهراً ....... وصار سرابها الخدّاع مـــا
********
أما يزيد بن معاويه فله أبلغ بيت وصف في الشعر العربي بقوله :
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس ِ ........ فسقت ورداً وعضّت على العنـّـاب بالبرد ِ
فتجد كل كلمه فيها وصف من الطبيعه
أما حينما يصور شك الحبيب بحبيبته ورده عليها فينشد ابياتا لايمكن أن تدانى :
فلما تلاقــــــينا وجدت بنانـــها *** مخضبة تحكى العصارة عن دم ِ
فقلت أخضبت الكف بعدى وهكذا *** يكون جزاء المستهام المتيمِ
فترد عليه قائله
وحقك ماهذا خضاب عرفته ,,,, فلاتكن بالبهتان والزور متهم
ولكني لما رأيتك نائيا *** وكنت لي كفي وزندي ومعصم ِ
بكيت دماً يوم النوى ومسحته بكفي *** وهذا الإثر من ذلك الدم ِ
والخضاب هو الحناء , فتقول له ماهذا لون حناء , ولكن عيناي بكت دما فمسحتهما بيدي وأحمرتا
********
أما هذا البيت ,,, فهو يجول برأسي , منذ سنين , يخترق خلجاتي
ليت الغراب الذي نادى بفرقتنا *** عار ٍ عن الريش لاتأويه أوكــار ُ
**********
ونعود لأبي الطيب المتنبي حينما ينشد
وماكنت جربت النوى **** لكن من يبصر جفونك ِ يعشـــق ُ
*********
والفرزدق ينشد بيتا في مدح علي بن الحسين عليهما السلام فيقول :
لم يقل لا ألاّ في تشهدهِ ***** لولا التشهد لكانت لاءه ُ نعم ُ
********
أما هذا البيت فكم رددته في نفسي وكم خطته يدي , ولأني سمعته من مدرس اللغه العربيه رحمه الله , فلم أعرف قائله
كأن قدها إذا انتفلت ...... سكران من خمر طرفها ثمل ُ
,,,,,
لو أردت زياده , فالشعر فيض
لكنما يطول الموضوع , فتثقل على القاريء متابعته