كون هذا الوادي في حضرموت باليمن وهو من أودية جهنم تجتمع فيه
أرواح الكفاروالمنافقين
فعن أمير المؤمنين علية السلام قالإن من وراء اليمن واديآ يقال له وادي برهوت ولا يجاوز ذلك الوادي الا الحيات
السود والبوم من الطير في ذلك الوادي بئر يقال له بلهوت يغذى ويراح
اليها بأرواح المشركين يسقون من ماء الصديد)
وسئل عن أكرم وادي على وجه الأرض فقال
وادي يقال له
سرانديب سقط فيه آدم من السماء .
وسئل عن شرواد على الأرض فقال :
واديآ باليمن يقال له برهوت وهو من أودية جهنم.
وعن ابي جعفر علية السلام قال في حديث وإ ن لله نارآ في المشرق وخلقها ليسكنها أرواح الكفار ويأكلون من زقومها ويشربون من حميمها ليلهم واذا طلع الفجر هاجت الى واد باليمن يقال له برهوت أشد حرآ من نيران الدنيا كانوا فيها يتلاقون ويتعارفون فإذا كان المساء عادوا الى النار فهم كذلك الى يوم القيامة)
وادي بَرَهُوت, بفتح الباء والراء وضم الهاء هو وادٍ بحضرموت, ويعرف هذا الوادي أن به بئر قديمة عميقة تسمى بئر برهوت, وهي بئر عادية.
وقد رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله سلم: أن فيها أرواح الكفار والمنافقين.
كمارُوِيَ عن علي بن أبي طالب عليه افضل السلام قوله أن: أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت, فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار.
ومن القصص التي تروي عن هذه البئر العجيبة ما ذكرها الأصمعي عن رجلحضرمي أنه قال: إنا نجد من ناحية برهوت رائحة منتنة فظيعة جداً, فيأتينا الخبر أنعظيماً من عظماء الكفّار قد مات. ويحكى أن رجلاً بات ليلة بهذا الوادي؛ قال: فكنتأسمع طول الليل "يا دومه.. يا دومه" فذكرت ذلك لبعض أهل العلم, فقال: إن الملكالموكل بأرواح الكفار اسمه دومه.