من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
كهوة عزاوي الشهيرة في بغداد ،مقهى عزاوي,المقاهي,المقاهي العراقية,مقاهي بغداد,مقاهي
الشهيرة , بغداد , عزاوي , كهوة
كهوة عزاوي الشهيرة في بغداد
كهوة عزاوي,قهوة عزاوي,مقهى عزاوي,المقاهي,المقاهي العراقية,مقاهي بغداد,مقاهي بغداد التاريخية,التراث البغدادي,كهوتك عزاوي,
تأريخ المقهى ونبذة مختصرة عنه
عزاوي .؟
عزاوي الشهير، كان احد المقاهي التي تميز باحتفالها وإحيائها ليالي رمضان، حيث يقيم خلال الشهر الجليل إقامة الألعاب الشعبية التي تقوم على الفراسة والتأمل، ومن أشهر تلك الألعاب (المحيبس والصينية والنقلة).
وهذا المقهى الشعبي الشهير اقترنت شهرته بالأغنية البغدادية الشهيرة (يا كهوتك عزاوي).. ويعود تأسيسها الى القرن التاسع عشر على وجه التقريب. وكان يقع في سوق الهرج ـ جانب الاحمدية ـ بجوار حمام الباشا منطقة الميدان. وعلى الرغم من ان صاحبه كان يدعى (حميد القيسي)، لكنه اشتهر باسم (كهوة عزاوي) نسبة الى شاب كان يعمل بها جاء من واسط اسمه (عزاوي)،
وهذا الشاب كما يذكر الحاج محمد كاظم الخشالي احد المطلعين والمهتمين بتاريخ المنطقة. كان يتمتع بصفات ومزايا أعجبت رواد المقهى، فقد كان اريحي النفس وطيبها، يلبي طلباتهم من دون ضجر او تململ، هذه وغيرها جعلت رواد المقهى يزدادون يوماً بعد آخر، الأمر الذي جعلهم يسمون المقهى باسمه.
وذاعت شهرة المقهى في أنحاء بغداد باسم (عزاوي) الذي كان يجيد عمل الشاي بطريقة مميزة، فضلا عن نظافة المقهى، حتى أصبح بمرور الأيام نقطة جذب للكثير الذين يؤمونه ويتلذذون بشايه ذي النكهة الطيبة والطعم الفريد.
وفي حديثه لي: ذكر الحاج محمد الخشالي بان صاحب المقهى كان يقيم الليالي الرمضانية وسائر الليالي، وعلى وجه الخصوص كان يدعو أشهر قراء المقام العراقي مثل نجم الشيخلي واحمد زيدان، وكانت تقام فيه الأعيب الظل من وراء ستارة شفافة يؤديها (عيواظ وكركوز) بإدارة (ارشد أفندي).. وكانت تلك الألاعيب تحتوي انتقادات وسخرية للأوضاع السائدة آنذاك تزعج الدولة.
وقد كتب احد الشعراء الذين كانوا يرتادون المقهى الأغنية المشهورة (يا كهوتك عزاوي) بعد ان حدث خلاف بين الشاب الواسطي وصاحب المقهى، أدى الى عودته الى محافظته والذي أدى الى حرمان رواد المقهى من خدماته ولحسن أدبه وخلقه العالي ونزاهة تصرفه وروحه الطيبة ومعاملته لرواد المقهى، وتناقصهم بمرور الأيام، وتحولهم الى المقاهي القريبة، ما دفع بصاحب المقهى الى التخلي عنها وبيعها.