[IMG]الإسباني مغتصب أطفال المغرب ضابط في الجيش العراقي السابق انقر لمشاهدة الصورة الأصلية في نافذة جديدة قالت تقارير صحفية ان جنسية الاسباني مغتصب الاطفال الاحد عشر بالمغرب، عراقية، وكان ضابطا في الجيش العراقي السابق. وبحسب تلك التقارير، التي تابعتها "شفق نيوز" فان " دانيال فينو غالفان، الذي نال عفوا ملكيا انقذه من حكم مدته 30 عاما، وخرج بصحبة 47 سجينا اسبانيا بمناسبة ما يسمى (عيد العرش) الثلاثاء الماضي، هو مواطن عراقي بالاصل ولد بإسم صلاح الدين عام 1950 بالبصرة، وفيها نشأ وترعرع وأصبح ضابطاً بالجيش، ثم "نقلوه" بعد غزو العراق إلى إسبانيا، حيث حصل على جنسيتها بالاسم الجديد دانيال فينو غالفان". واشارت التقارير الى ان "دانيال متهم باغتصاب 11 طفلاً من إناث وذكور مدينة القنيطرة، أصغرهم عمره 3 وأكبرهم 15 عاماً، وقام حتى بتصويرهم بأشرطة فيديو عثرت عليها الشرطة المغربية في شقته، فاعتقلوه وحاكموه وأدانوه في أواخر 2011 بالسجن 30 سنة، وبتعويض كل ضحية بمبلغ 50 ألف درهم مغربي، أي تقريبا 6 آلاف دولار". وكان العفو الملكي المغربي عن مغتصب للأطفال قد أثار استغراباً لدى جمعيات حقوق الإنسان في معظم القارات، حتى في إسبانيا نفسها، بحسب "العربية.نت". أما في المغرب فاحتدمت على أثره ضجة متنوعة وغضب حمل المظاهرات والاحتجاجات إلى مواقع التواصل الاجتماعي والشوارع والساحات، خصوصاً يوم الجمعة الماضي. وسريعاً تبرأ الديوان الملكي من "دانيال" ببيان أصدره مساء السبت وفيه توضيح من الملك نفسه، وملخصه إنه "لم يتم اطلاعه على خطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمّت محاكمة المعني بالأمر على أساسها، وإنه لم يكن قط ليوافق على إنهاء إكمال دانيال لعقوبته بالنظر لفداحة هذه الجرائم الرهيبة". ثم نقل البيان وعدا من الملك بأنه لن يدّخر أي مجهود لمواصلة إحاطة الأطفال وعائلاتهم برعايته، وإنه قرّر فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات، لكن المطالبة الشعبية بإلغاء العفو الملكي استمرت.[/IMG]