من أهل الدار
Jeanne d'Arc
تاريخ التسجيل: January-2010
الجنس: أنثى
المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
صوتيات:
10
سوالف عراقية:
0
الولايات المتحدة: أميركا تغلق 25 سفارة خشية القاعدة و يعد الاستنفار الامني الاكبر!
05 ,August, 2013الاستنفار الأمني الأكبر منذ تفجيرات سبتمبر 2001
تقول واشنطن إن التمديد ليس استجابة لتهديد جديد
BBC
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبقي بعض سفاراتها في شمال افريقيا والشرق الأوسط مغلقة بما يصل إلى أسبوع بسبب تهديدات مسلحة محتملة.
يأتي هذا بعد إغلاق 21 سفارة وقنصلية أمريكية في المنطقة الأحد.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن تمديد غلق بعض بعثاتها يأتي بدافع توخي الحذر وليس كرد فعل على وجود تهديد جديد.
ومن بين البعثات الدبلوماسية الأمريكية التي ستفتح أبوابها يوم الاثنين بعد الإغلاق تلك التي في عواصم الجزائر وأفغانستان والعراق، حسبما أعلنت واشنطن.
في غضون هذا، يبقى تحذير بشأن السفر على مستوى العالم، أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة، ساريا حتى نهاية أغسطس/ آب.
وقالت الوزارة إن هناك احتمال بوقوع هجوم مستوحى من تنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن الاحتمال قوي بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ومن السفارات التي أغلقت يوم الأحد تلك التي في عواصم الأردن ومصر والسعودية وبنغلاديش.
وبحسب تقارير، فإن إغلاق السفارات والتحذير بشأن السفر جاء بعدما اعترضت الولايات المتحدة رسائل خاصة بتنظيم القاعدة.
وتشير التقارير إلى أن الرسائل كانت بين قيادات بارزة في التنظيم يتحدثون عن مخطط يستهدف سفارة.
وفي إشارة إلى الشرق الأوسط، قالت وزارة الخارجية الأمريكية "تشير المعلومات الحالية إلى أن القاعدة ومنظمات تابعة تواصل التخطيط لهجمات إرهابية في كل من المنطقة وما وراءها، وأنهم ربما يركزون جهودهم لشن هجمات في الفترة من الآن وحتى نهاية أغسطس."
وفي التحذير بشأن السفر، دعت الولايات المتحدة مواطنيها إلى توخي الحذر إزاء "احتمال مهاجمة إرهابيين أنظمة المواصلات العامة وبنى تحتية سياحية أخرى."
أميركا تغلق 25 سفارة وقنصلية خشية هجمات من القاعدة
القرار يشمل دولاً عربية وإسلامية إلى جانب إسرائيل وأفغانستان

واشنطن - فرانس برس
أمرت الولايات المتحدة بإغلاق ما لا يقل عن 25 من سفاراتها وقنصلياتها، الأحد، 4 أغسطس/آب، في دول عربية، وكذلك في إسرائيل وأفغانستان، تحسباً لاحتمال تعرضها لاعتداء محدق من تنظيم القاعدة.
ومن جانبها، أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إغلاق سفاراتها في صنعاء، عاصمة اليمن الأحد والاثنين.والبعثات الدبلوماسية الأميركية المغلقة الأحد، حسب وزارة الخارجية الأميركية ومواقع الإنترنت التابعة للسفارات، هي السفارة في كابول بأفغانستان، والسفارة في الجزائر العاصمة، والسفارة في الرياض، إلى جانب قنصليتي الظهران وجدة بالسعودية، والسفارة في العاصمة البحرينية المنامة.
وشمل قرار الإغلاق أيضاً السفارة في عمّان بالأردن، والسفارة في الكويت بالكويت، والسفارة في طرابلس بليبيا، والسفارة في نواكشوط بموريتانيا، والسفارة في مسقط بسلطنة عمان، والسفارة في الدوحة بقطر، وسفارة الخرطوم بالسودان، وسفارة صنعاء باليمن.
ومن السفارات والقنصليت الأميركية المغلقة، السفارة في دكا ببنغلادش، والسفارة في العاصمة جيبوتي، والسفارة في القاهرة بمصر، فضلاً عن السفارتين في أبوظبي ودبي بالإمارات العربية المتحدة، والسفارة في بغداد، إلى جانب قنصليتي البصرة وأربيل بالعراق، والسفارة في تل أبيب، والقنصليتين بحيفا والقدس.
المخابرات الأميركية: مؤامرة ضخمة خططت لها القاعدة
إنها (مؤامرة ضخمة) خططت لتنفيذها شبكة (القاعدة) الإرهابية، ويعترف مسؤولو المخابرات الأميركية بأن لديهم معلومات عنها "وان الفريق الذي سينفذها اختير وفي مكانه"، ولكنهم أيضاً لا يعرفون موعد أو توقيت او هدف الهجوم المزمع.
مع إغلاق 22 سفارة أميركية عبر العالم غالبيتها في دول إسلامية وحذت حذوها دول غربية كبريطانيا وفرنسا وألمانيا، حذر مسؤول أميركي كبير من أن تهديدات القاعدة بتنفيذ اعتداءات تستهدف المصالح الغربية، بينما عقد اجتماع أمني على مستوى عال في البيت الأبيض.
ويعتبر هذا الاستنفار الغربي هو الأكبر منذ تفجيرات سبتمبر/ أيلول 2001 ، كما اعتبرت كندا من ناحيتها أن الخطر الأكبر يهدد ممثليتها الدبلوماسية في دكا من دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.
إلى ذلك، قال رئيس أركان الجيش الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي لشبكة (ايه بي سي) التلفزيونية إن "هذه المرة أكثر تحديدا من التهديدات السابقة".
وأضاف أن الهدف المحدد لم يعرف "إلا أن النوايا واضحة وهي مهاجمة المصالح الغربية وليس الأميركية وحدها".
وقال البيت الابيض ان اوباما تلقى تقارير منتظمة عن التهديد المحتمل واجراءات الاستعداد الاميركية طوال الاسبوع، واضاف ان رايس وليزا موناكو مستشارة مكافحة الارهاب ابلغتا اوباما بأحدث التطورات بعد الاجتماع الذي عقد على مستوى عال يوم السبت.
ويقضي اوباما عطلة نهاية الاسبوع في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بعد ان لعب الغولف في وقت سابق يوم السبت. ويحتفل اوباما بعيد ميلاده يوم الاحد.
التقاط رسائل
وقال مايكل ماكول (اكرر ماكول) رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب ان الولايات المتحدة في حالة استنفار، متحدثا عن "واحد من وأدق التهديدات واكثرها صدقية التي رأيتها منذ 11 ايلول/سبتمبر". واضاف في تصريح لشبكة سي.بي.اس ان ثمة اعتداء "وشيكا" على ما يبدو.
وقال النائب دوتش روبرسبرغ عضو لجنة الاستخبارات في المجلس ان "عناصر القاعدة "موجودون". واضاف ان الولايات المتحدة تعرف ذلك "لأننا تلقينا معلومات تفيد ان عناصر رفيعي المستوى في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يعدون لارتكاب اعتداء كبير".
بدوره، اشار بيتر كينغ العضو ايضا في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الى ان المعلومات تتحدث عن "اعتداء كبير وهناك ايضا بعض التواريخ". واضاف "نعتقد ان ذلك سيحصل على الارجح في الشرق الاوسط او حول سفارة لكن لا يوجد اي تأكيد".
وفي تصريح لشبكة ان.بي.سي قال ساكسبي شامبليس عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ "ما سمعناه (في الرسائل التي تم اعتراضها) هو معلومات حول ما ينوون القيام به او حول بعض الاشخاص الذين يعدون خططا على غرار ما رأيناه قبل 11 ايلول/سبتمبر".
وخلص الى القول "لكننا لا نعرف ما اذا كانوا ينوون القيام باعتداءات انتحارية او تفجير سيارات مفخخة".
اجتماع امني عال
واستضاف البيت الأبيض أمس السبت اجتماعا مهما تم تخصيصه لبحث تهديدات القاعدة الإرهابية.
وترأست هذا الاجتماع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في حضور وزراء الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هاغل والأمن الداخلي جانيت نابوليتانو.
كما شارك فيه أيضا مدراء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون برينان ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) روبرت مولر ووكالة الأمن القومي (ان اس ايه) الجنرال كيث الكسندر، إضافة إلى السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما أمر مساء الجمعة باتخاذ "كل الإجراءات اللازمة لحماية الأميركيين" من خطر هجمات قد يشنها تنظيم القاعدة لا سيما في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقبل ذلك أصدرت الخارجية الأميركية تنبيها حذرت فيه جميع رعاياها في العالم من خطر وقوع اعتداءات "لاسيما في الشرق الأوسط وشمال افريقيا" وشددت واشنطن أيضا على "شبه الجزيرة العربية".
انتربول يحذر
من جهتها، اصدرت منظمة الانتربول تحذيرا أمنيا شاملا دعت بموجبه كل الدول الأعضاء إلى اتخاذ "أقصى درجات الحذر والتعاون لمواجهة تهديدات القاعدة".
وأعلنت هذه المنظمة الدولية التي يقع مقرها في ليون في وسط شرق فرنسا في بيان أنها قررت إطلاق تحذيرها "بعد سلسلة عمليات فرار من السجون في تسعة بلدان أعضاء بينها العراق وليبيا وباكستان".
وتابع البيان أن الانتربول "يشتبه في تورط القاعدة في عدد كبير من عمليات الفرار التي أدت إلى هروب مئات الإرهابيين والمجرمين، ويطلب المساعدة من البلدان الأعضاء ال190 لتحديد ما إذا كانت هذه الأحداث الأخيرة منسقة أو مترابطة".
وقالت المنظمة إن شهر أغسطس/ آب الجاري شهد العديد "من الهجمات الإرهابية العنيفة" في الهند وروسيا واندونيسيا.
وأضافت أن "هذا الاسبوع يتزامن أيضا مع الذكرى الـ15 للاعتداء على السفارتين الأميركيتين في نيروبي عاصمة كينيا ودار السلام في تنزانيا، ما أدى إلى مقتل 200 شخص غالبيتهم من الأفارقة إضافة إلى نحو أربعة آلاف جريح".
وتشير المنظمة إلى تفجيرين وقعا في السابع من أغسطس/ آب 1998 في نيروبي ودار السلام بفارق عشر دقائق بينهما واستهدفا السفارتين الأميركيتين هناك.
تهديد الظواهري
يذكر أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، كان قال في تسجيل صوتي الجمعة إن إزاحة الرئيس الإسلامي المصري محمد مرسي قبل شهر جرت "بمال خليجي وتدبير أميركي وتواطؤ من الاقباط الذين يريدون حكما علمانيا لتقسيم مصر.. والجيش المصري المتأمرك الذي ربته أميركا"، على حد تعبيره.
وقد اتخذت قوات الأمن اليمنية الأحد تدابير مشددة في محيط سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن إقفال سفارة فرنسا في صنعاء قد يستغرق "أياما عدة".
وأضاف "لقد تبلغنا بصورة مباشرة وغير مباشرة بتهديدات تتعلق بمنشآتنا في الخارج وحتى رعايانا، وهي تهديدات صادرة عن القاعدة".
وطلب هولاند من الرعايا الفرنسيين المقدر عددهم بنحو ستمئة في اليمن "اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في تنقلاتهم على الأراضي اليمنية".