TODAY - 23 March, 2011
تعيين وزيرين جديدين في البحرين
ايلاف_المنامة
أصدر عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسومين ملكيين اليوم بتعيين وزيرين جديدين في الحكومة.
ويقضي المرسوم الأول بتعيين باسم بن يعقوب الحمر وزيرا للاسكان فيما نص المرسوم الثاني بان يعهد الى الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية بالاضافة الى عملها القيام بأعمال وزير الصحة.
من جهة أخرى، أعلنت متحدثة بحرينية ان هناك 18 شخصا من مصابي الاحداث الاخيرة التي شهدتها البحرين يعالجون حاليا في مجمع السلمانية الطبي، حالة خمسة منهم حرجة.
وقالت المتحدثة باسم هيئة شؤون الاعلام ميسون سبكار في مؤتمر صحافي "حسب الاحصائيات الى اليوم يتبقى ما مجموعه 18 مريضا في مجمع السلمانية الطبي جراء الاحداث الاخيرة، 5 منهم حالتهم حرجة من الناحية الطبية".
من ناحية ثانية قالت المتحدثة في تصريحها الذي نقلته وكالة الانباء البحرينية ان "12 مريضا حالتهم مستقرة تم تحويلهم الى المستشفى العسكري لارتباطهم بعمليات التحقيق الجنائي".
في حين ابقيت "10 حالات مرتبطة ايضا بعملية التحقيق الجنائي في مجمع السلمانية الطبي لحاجتهم للرعاية الطبية".
واكدت سبكار انه "لم يسجل اي حادث اطلاق نار داخل المجمع الطبي" خلال العملية التي قامت بها قوات الشرطة والامن العام لانهاء الاعتصام الاحتجاجي داخل مجمع السلمانية يوم 16 اذار/مارس.
واوضحت "بدأت المهام بمحاصرة المستشفى لانهاء ما اقدم عليه المحتجون والمعتصمون من اغلاق محكم للبوابات المؤدية الى داخل المستشفى والتي تم اغلاق بعضها عن طريق اللحام بالاضافة الى استخدام سيارات الاسعاف لاغلاق بوابات المجمع الرئيسي".
واضافت "تم فتح هذه البوابات والسماح بانسيابية الحركة والمرور واخلاء موقف السيارات من الخيام التي نصبها المعتصمون حيث تمت هذه العملية في غضون ساعة من الزمن وبعدها ظل استقبال المستشفى محصورا للحالات الطارئة حيث سمح للطاقم الطبي والمرضى بالدخول مع تسجيل تاخير طفيف بسبب التحقق من هويات الخارجين".
وتابعت "بعد ذلك تدخلت قوة دفاع البحرين لمؤازرة قوات الشرطة والامن العام في حراسة وضبط الامن بمحيط مجمع السلمانية الطبي".
واشارت سبكار الى انه "بعد يومين من العمليات الاولى قامت قوات الامن بمساعدة الفرق الطبية التابعة للامن العام وقوة دفاع البحرين بتفتيش غرف المستشفى غرفة غرفة".
وبررت هذه التصرفات بقولها "استخدم مجمع السلمانية الطبي من قبل المعتصمين كمركز تنسيق النشاطات السياسية والطائفية (..) صاحب هذا نشر اشاعة مغرضة من قبل كبار مسؤولي واعضاء الكادر الطبي والامتناع عن تقديم الرعاية الطبية مما ادى الى توقف الخدمة المطلوبة التي تهدد حياة المراجعين".
واشارت من جهة اخرى الى ان "المتورطين في قضايا القتل والتحريض والتخريب يجري التحقيق معهم (..) وستتخذ بحقهم الاجراءات القانونية السليمة".
وانتقدت الجمعيات السياسية المعارضة اليوم في بيان "استمرار عمليات المداهمات والاعتقالات" في صفوف المعارضين الذين شاركوا في حركة الاحتجاج التي شهدتها البحرين منذ منتصف شباط/فبراير واسفرت عن مقتل نحو 16 شخصا وجرح 200 من المحتجين ورجال الشرطة.
وقالت الجمعيات المعارضة في بيان ان "السلطات ما تزال ترفض الافصاح عن مواقع احتجاز قادة المعارضة ولم تسمح لمحاميهم بزيارتهم".
واشارت الجمعيات المعارضة الى ان "منزل الناشطة السياسية منيرة فخرو عضو اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي) قد تعرض لهجوم بخمس زجاجات مولوتوف مساء الثلاثاء دون ان يسفر الحادث عن اي اصابات".
وطالبت جمعيات المعارضة الحكومة "بالتوقف الفوري عن هذه الانتهاكات التي لن تؤدي الا الى زيادة الاحتقان السياسي والإنزلاق أكثر إلى النفق المظلم الذي أدخلت البلاد".