تغريد عصفورآ جريح
غرد أيها العصفور بجناحك المكسور
كان حلمه ان يري وطنه الماثور
عاش حياته بامل مفقود
كان يظن انه سيرى من بعد اثره الراحة
ولم يرى غير العناء
كل ايامه اصبحت مثل الحطب المحروق
طريق محفوف بالمخاطر
يخاف ان يغمض عيناه فيموت اغتيالا
قلبه الصغير يتالم من قسوة الايام
كان يتمني لو شمعة تضئ دروب السعادة
كان يمشي وحيدا ويغرد بصوت حزين ومبحوح
بمكان لانور له ولا حياة فيه
ووصل الي مكان تذكر حين كان مع رفاقه
يلعبون ويتمتعون بزهور الحياه
ويغردون باشكال والوان
ونغمه اصواتهم تحملها ريح الاحلام
ولكن امله بالله كبير
بانه سيحقق حلمه المستحيل
فصبر ايها الحلم الجميل
وانتظر ايها الوطن الماثور