هنا

[$فراشة الربيع$]

الرؤية الصحيحة تمنح قدرة كبيرة للتقييم والمراجعة والدراية الدقيقة للتطلع للآفاق أوسع على وفق منظور علمي مدروس، ولما كانت جامعة بغداد كواحدة من المؤسسات التعليمية الأكاديمية التي تنتهج الأسلوب العلمي الرصين، كانت الرؤية ثاقبة في البصيرة والتنبؤ والاستعداد والتحضير لمزيد من التطلعات، التي ترموا لها في ميدانها الفكري والتربوي والإنساني بشكل عام، ولان الجامعة تعمل على وفق منظومة إستراتيجية، كان لها ان تعتمد الكثير من الأساليب والتدابير والخطط في إدارة المؤسسة الكبيرة، التي تقودها في رفد المجتمع بكفاءات علمية ومبدعين من مهندسين وأطباء وأدباء الخ، من هنا فان الجامعة تسعى إلى اعتماد النهج العلمي بالشكل الدقيق، في تطوير وتحسين الأداء مع تطور العالم وتقدمه، فتسعى جاهدة في تعزيز مسيرتها بكم كبير من المنجزات، التي تتطور وتتقدم عام بعد عام، ومع هذه التطورات تؤكد الجامعة حرصها وسعيها الجاد، لان تكون الأعوام الدراسية متطورة ومزدهرة بشكل تدريجي، لذا كان لابد ان يكون العام القادم أفضل من هذا العام، وما يله أفضل وهكذا، لتحافظ الجامعة على انسيابيتها ومراكزها المتقدمة التي تنالها، هذا الأمر جل اهتمام الجامعة وهدفها السامي، الذي كثيرا ما يشير له الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين في الكثير من المناسبات واللقاءات، حيث يؤكد بان الحفاظ على المراكز المتقدمة أصعب من الوصول إليها، وهو ما يتطلب جهود أكثر ومتابعة وحرص، في تعزيز المراتب التي ننالها والتي هي استحقاقات طبيعية لمثل جامعة بغداد، التي تمثل ما نسبته 45 % من واقع التعليم في العراق تقريبا، والذي يجبرنا ان نعمل على وفق تحدي، لنحافظ على مكتسباتنا بهذه الجامعة الرصينة، وكان علينا ان نعتمد أساليب غير تقليدية في التطوير أو تحسين الأداء، كذلك استلزم ان تكون رؤيتنا أوسع وانضج مما هو عليه، لنكون دوما بالمقدمة، ولا يكفي ان تكون مراكزنا متقدمة دون أي خدمة يتلمسها المجتمع أو السوق من جامعتنا، لذلك اعتمدنا على أساليب حديثة حققت مزيد من المكتسبات، وأثمرت ان نزود المجتمع بطاقات جديدة تتماشى مع ما يحتاجه المجتمع فعليا، وليس نظريا فحسب، وكل هذا يأتي من خلال كم هائل من التدابير والمسعى الجاد والمتابعة والإخلاص والدقة بالعمل، لذلك نعد العدة كل عام لان يكون العام الدراسي القادم أفضل من عامنا هذا، وان يكون ما يله الأفضل وهكذا حتى نرتقي القمة التي ننشدها بجامعتنا، التي نرى أنها لا تقل شانا عن أي جامعة عالمية متقدمة لاسيما وان خريجينا وفي المحافل والاختبارات العلمية كثيرا ما ينالون المراتب المتقدمة، بأفضل الجامعات والمؤسسات العلمية المتقدمة، وكما ان خريجينا باتوا في المقدمة مع أقرانهم من باقي الجامعات العالمية المرموقة، لتفوقهم وحسن أدائهم وعلميتهم.



الأستاذ الدكتور حسين يوسف محمود المساعد الإداري لرئيس الجامعة، أكد وفي لقاء مع فريق الموقع الالكتروني للجامعة، من ان التدابير والتحضيرات والاستعدادات والأعمال، التي نقوم بها إنما تجري على قدم وساق، بغية ان يكون العام القادم متميز بكل ما يحمله النجاح والتقدم من معنى، وان كثير من الإجراءات والاستعدادات تجري الآن على وفق نهج غير تقليدي، حيث ان هناك وفرة من الأعمال في تطوير وتحسين القاعات الدراسية للطلبة، وكذلك لتطوير الأقسام الداخلية الخاصة بالطلبة وتوسيعها، وزيادة أعدادها عام بعد عام، كذلك لدينا منظومات إدارية كبيرةـ تعمل في مجال تحسين ومتابعة البنية التحتية والمشاءات التعليمية، وان كماً هائلا من الخطوات الجادة قد انطلقت، وان أفكاراً وخططاً عديدة نخطط لها وننفذها على وفق المنظور الحداثوي، فريق الموقع الالكتروني رافق المساعد العلمي وهو يقوم بجولة ميدانية في مرافق الجامعة وأروقتها وحدائقها، للاطلاع على واقعها وسبل تطويرها، وكان بمعيته مساعديه ومدير الشؤون المالية الأستاذ محمد سلمان، وبعض الموظفين في مكتبه ومن المتابعة، حيث اطلع على العديد من الأعمال والمنجزات الجديدة، التي تقوم بها الجامعة لتطوير العمل وتحسين الأداء، وقد أكد وخلال جولته على دقة الأداء، بما يحقق أنموذج يحتذ به في العمل، مركزا بذات الوقت اعتماد الآليات والتكنولوجيا المتقدمة، في الأداء والعمل، حيث أشار إلى ان الجامعة، تسعى جادة في تبني اعتماد المنظومات التكنولوجية المتقدمة، في العمل، مؤكدا بان رئيس الجامعة، قد أوصى في تنفيذ الكثير من الأعمال، على وفق المنظور الحداثوي المواكب للتطورات العالمية، وأشار إلى ان الجامعة تمتلك الكثير من الحلول الجذرية، في تحسين وتطوير الأداء، وان العمل يسير على وفق هذا التوجه، بان نتبنى الشبكات التكنولوجية المتقدمة، كي يكون الأداء على وجه السرعة والدقة، وبين المساعد الإداري بان هناك تجارب ناجحة حققناها لاسيما في كلية الهندسة التي اعتمدنا بها الآليات والتكنولوجيا المتقدمة، حيث شغل الدكتور حسين معاون عميد الهندسة منذ سنوات وكان له دور فاعل في تطوير الكلية، من توفير المناخ العلمي وإعادة صيانة وترميم العديد من المختبرات والقاعات الدراسية، وهو ما ابلغنا به العديد من الزملاء، ممن أكدوا بان الكلية افتقدت الدكتور حسين يوسف لما قدم من خدمات جليلة، وبالوقت الذي سرنا تسنمه منصب اكبر بالجامعة، فإننا نفتقد هذه الشخصية بكليتنا.
أضاف لنا المساعد الإداري، الكثير من الأمور التي نسعى لها ضمن خططنا الإستراتيجية للعام القادم ستكون حاضرة إن شاء الله أمام الجميع، حيث ان آفاقنا تتماشى مع الطروحات والإمكانيات التي نسعى لها، وان لقائي بالإخوة بالجامعة من مدراء ومنتسبين تأكد لي بان العام القادم سيكون نموذجيا مع كافة الاستعدادات والتحضيرات إن شاء الله، وبالوقت الذي نستعد الآن إلى إقامة احتفالية لتخرج الطلبة، فان العمل ماض في الاستعدادات لما يلي الاحتفال، من انطلاق عام جديد متقدم، ومن خلال علاقاتي الطيبة مع اغلب المنتسبين ودرايتي ومعرفتي بكفاءاتهم وإمكانياتهم الممتازة، فاني على ثقة بان الأداء سيكون في تحسن مع ما رسمنا من خطط لتطوير العمل، وإن شاء الله ستكون هناك تغييرات وتحسينات ملموسة من خلال المرافق العلمية والقاعات الدراسية والتكييف المركزي لها، وكذلك هناك تطويرات وتحسينات ستشمل كافة حدائق الجامعة وأزقتها وأروقتها، وأيضا لنا خطط لتطوير الملاعب الخاصة بالطلبة والقاعات الرياضية ونوادي الطلبة، التي لابد وان تكون بأحسن وأفضل شكل، وتلبي حاجات الطالب، والتي نسعى بان تكون الأسعار مناسبة مع إمكانيات الطلبة، وطبيعة الخدمات التي توفرها الأندية الطلابية من أطعمة ومشروبات، وكذلك نسعى إلى المباشرة بتأهيل اكبر قدر ممكن من المختبرات العلمية في الجامعة، رغم ان الكثير منها بات محدثا ومتطورا بأفضل وأحسن التقنيات والمعدات الحديثة، إلا أننا نسعى إلى زيادة أعداد المختبرات العلمية كي ينعم الطالب براحة كبيرة في تحقيق تجاربه العلمية الصفية منها واللا صفية، حيث ان الطلبة بحاجة إلى مختبرات إضافية تكون مهيأة لما بعد الدوام، لاسيما وان جامعتنا تحوي على كم كبير من العباقرة الطلبة والحريصين، ممن يمتلكون المواهب وممن لديهم رغبات جامحة في تطوير مهاراتهم الإبداعية، وتطوير معارفهم العلمية أو الأكاديمية، لذا فان رئيس الجامعة قد أكد بتوفير وتطوير المختبرات، ولدينا خطط للتوسيع والتطوير، وكذلك سعينا إلى توفير احدث المعدات والآليات العلمية المتقدمة، واعتمادها من قبل المنتسبين، وبذات الوقت توفيرها أمام الطلبة للتطبيق العلمي، حيث ان جامعتنا من المؤسسات الكبيرة، وتحوي على تشكيلات عدة، وكان لزاما ان نمنح فرصة للطلبة في التدريب داخل الجامعة، إضافة إلى التدريب خارج الجامعة ضمن المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وكان فريق الموقع الالكتروني قد رافق المساعد الإداري ووثق اللقاء ببعض الصور الفوتوغرافية.

[كبريائي قاهرهم]

تقرير اكثر من مميز
عاشت الايادي
اختي الغالية
لا حرمنا روعة جديدكِ القادم
ودي وتقديري