أضحت بخدي للدموع ِ رسوم ٌ
أسفا ً عليكَ وندما ً على حالي
وأمست جفوني لا تفارقُ دمعتي
تنهالُ دمعة ً وبأ ثرها دمعة ً بالحال ِ
فلا سألتُ على عمر ٍ أضعته ُ
جاءَ باليمين ِ وذهبَ بالشمالِ
ولا عن حزن ٍ أصاب َ قلبا ً
لم يلقى سوى الحُزن ُ لهُ تسالي
ولا عن ظلام ٍ رفيقُ درب ِ
فمن يكفني عذابَ هذا السؤال ِ
فلا العمرُ يعودُ يوما ً
ولا الحزنُ يفارقُني ليالي
والظلامُ بات َ توأمَ روحي
والفرحُ أصبح َ صعبَ المنال ِ
فخطي يادموعي ما تشائي
وابكي عليّ سنينا ً طوال ِ
ماضاع َ قد ذهب َ ادراج َ الرياح ِ
ولا يعود ُ مع َ الندم ِ محال