كأنَكَ ضَيفَاً
كأنَكَ...ضَيفَاً
حللت بيننا ثلاثٍ
ورحلت
دون أن تودعني
دون أن تعرفني
دون ان تراني
دون ان تسمعني..
ولكني أعرفك
أنتَ نسلي المقطوع
أنتَ قلبي المفجوع
أنتظرتك أشهراً تسعة
كل يوم منها أشعل شمعة
أمني النفس ..أن تلقاني
أضمك ...لصدري
أخبئك بين أحضاني
ولكنك لم تعطني الفرصة
فقد حللت بيننا
كأنك...ضيفاً
ثلاث ليالٍ
لتودعني..بصمت
بل..دون ان اقبلك
أو تقبلني
دون ان المس وجنتاك..
او اداعب..يداك..
رحلت يا ايسر
بعد ان أقتطعت مني
من القلب ..الجزأ ألأكبر
ولدي المولود والراحل
في رحلة النسيان
فما بقي يا ولدي
من ذاك العمر
الا..بقاياه..ـألأقصر
فتعفّر بترابٍ
سبقتني اليه
وأشفع لي عند خالقٍ
هو الله..أكبر