من منا لا يحب مشاهدة الأفلام السينمائية وارتياد السينما ؟؟ بالتأكيد الجميع ولكن اذا كان الأمر منافسة و سباق وأضطرار أسيظل الامر مسلى أما أنه سيتحول الى شئ صعب وممل ؟؟لنرىتقيم بوليفيا كل عام ماراثون وطنى يكون الفائز فيه أكثر شخص يستطيع البقاء مستيقظاً لأطول فترة ممكنة ومشاهدة فيلمان بوليفيان بصورة مستمرة ومتكررة و تقدر الجائزة بحوالى 10 الالاف دولاراً. فى العام الماضى تمكن المواطن البوليفى من البقاء مستيقظاً لمدة 113 ساعة متواصلة وهو يشاهد أفلام سينمائية بوليفية ولكن لسوء الحظ لم ييتم تصوير المسابقة ولم تخطر موسوعة الجيينيس ريكوورد بموعدها ولذلك ظل هذا الرقم القياسى الجديد مجهولاً ولم يتم تسجيله وظل الرقم القديم ملك لصاحبه الهندى ولذلك أستعدت بوليفيا هذا العالم وتم ابلاغ موسوعة الجيينيس التى قامت بارسال مندوب عنها كما تم توثيق جانب من المسابقة الصور .وأقيمت المسابقة فى 3 مدن وهم “ La Pazو Cochabamba و Santa Cruz ” وكان كل المطلوب ان يستطيع شخص ان يكسر الرقم القياسى القديم و ينال الجائزة و يتم تسجيل اسمه فى الموسوعة. وفى البداية قررت ادارة المسابقة وضع شرط اساسى ووحيد للأشتراك فى المساببقة وهو يجب الا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً ولكن ابدى عدد كبير جداً من الصغار رغبتهم فى الأشتراك ولذلك تغاضت الأدارة عن هذا الشرط . وأشترك فى المسابقة 1400 شخصاً دفع كلا منهما 14 $ نظير دخوله دار السينما لمشاهدة الأفلام و تم عرض 12 فيلماً ، وتخللت المسابقة فترة راحات بواقع 15 دقيقة بين كل فيلم والاخر و 30 دقيقة لتناول الأفطار والغذاء ثم العشاء ، كما حضر المسابقة طبيب وخبير دوائى لمراقبة تناول المشتركين لاى منبهات أو منشطات تساعدهم على البقاء مستيقظين . وبعد مرور أسبوع كامل وانسحاب العديد من المشتركين واستبعاد الأطباء لأخرين خوفاً على صحتهم بقى عدد 9 مشتركين وفى اليوم الأخير بقى 3 أنسحب أحداهم بعد مرور 190 ساعة كاملة وبقى الأخران فى تحدى مستمر لمدة 120 ساعة ونصف حتى اتفقا الأثنان على الأنسحاب معاً وتقسيم مبلغ الجائزة بينهما و تسجيل الرقم بأسمهما معاً .والفائزان هما Ronald Cuellar ويسكن فى مدينة Santa Cruz والأخر هو Huber Felipez و يسكن بمدينة Cochabamba . وبهذا تمكن الأثنان من انهاء أكثر المسابقات اثارة وملل واراهاق حول العالم