استبق نواب ومشرعو تايوان جلسة يوم الجمعة للتصويت على قانون يخول للحكومة إقامة محطة نووية رابعة في البلاد، بتحويل البرلمان إلى حلبة صراع. واستدعيت إلى العراك شتى وسائل الرشق من أكواب الماء إلى اللكمات، فالكراسي التي أغلقت أبواب القاعة، وحدها العصي استبعدت.
فبعض نواب المعارضة ونواب الحزب الوطني الحاكم المصرّ على إقامة المحطة تضاربوا بالأيدي، بحسب ما أوردت صحيفة الـ”ديلي ميل” البريطانية، والبعض الآخر طرح أرضاً. وكان النواب المعارضون قد احتلوا منصة رئيس البرلمان منذ مساء الخميس وأغلقوا أبواب القاعة بالكراسي.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها حادث من هذا النوع في البرلمان التايواني، وكان آخرها في 25 يونيو/حزيران الفائت حين وقع خلاف على خلفية توقيع الحزب الحاكم معاهدة مع الصين.