جمهورية جامبيا
دولة إفريقيا استمدت اسمها من اسم نهر جامبيا والذي يخترق البلاد ويعبرها من الشرق للغرب، تعرضت للاستعمار البريطاني، ونالت استقلالها عن المملكة المتحدة 1965، يعتمد اقتصادها على الزراعة والصيد والسياحة.
الموقع
تقع دولة جامبيا في أقصى غرب القارة الإفريقية تحيط بها السنغال من جميع الجهات عدا الغرب، حيث تطل سواحلها الغربية على المحيط الأطلنطي.
معلومات عامة عن جامبيا
المساحة: 11.300 كم2.عدد السكان: 1.782.893 نسمة.العاصمة: بانجولاللغة: الإنجليزية هي اللغة الرسمية للدولة، بالإضافة للمانديكا، وولف، فولا، وعدد من اللهجات المحلية الأخرى.العملة : الدالاسيالديانة: مسلمين 90%، مسيحين8%، معتقدات محلية 2%.
مظاهر السطح
تمتد أراضي جامبيا على هيئة لسان ارضي، نشأ بفعل فيضانات نهر جامبيا الذي يعبرها طولاً، والذي جاء منه اسم الجمهورية، يمتد هذا اللسان بطول 300كم، ولا يزيد أقصى عرض له عن 50كم، ينبع نهر جامبيا من غينيا، ويسلك طريقًا متعرجاً عبر أراضي جامبيا قبل أن يصب أخيراً في المحيط الأطلنطي.
وتمتد المستنقعات التي تنتشر بها الشجيرات الاستوائية على طول ضفاف النهر بدءًا من الساحل باتجاه وسط جامبيا، وخلف هذه المستنقعات تقع مناطق تتصلب أراضيها في مواسم الجفاف، بينما تتحول إلى مستنقعات خلال موسم الأمطار.
تتجمع المياه المالحة الناجمة عن المد والجزر بالقرب من الساحل، وتختلط مع المياه التي تحملها فيضانات نهر جامبيا، وتقضي هذه المياه المالحة التي يطلق عليها اسم بانتو فارو على التربة، وتمتد خلفها سهول رملية، على جانبي نهر جامبيا باتجاه أراضي السنغال، وتغمر مياه النهر بعض المناطق الداخلية خلال موسم الأمطار والتي تستغل في زراعة الأرز.
المناخ
مناخ جامبيا مداري بصفة عامة، فهو حار رطب مطير من يونيو إلى نوفمبر، وبارد جاف من نوفمبر إلى مايو.
نظام الحكم
بانجول
نظام الحكم بها جمهوري، تتمثل الهيئة التنفيذية في رئيس الجمهورية والذي يجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة، ونائبه، وتتمثل الحكومة في مجلس الوزراء والذي يعينه رئيس الجمهورية.
ويتم انتخاب رئيس الجمهورية في انتخابات شعبية مباشرة لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، وتتمثل الهيئة التشريعية في جمهورية جامبيا في مجلس واحد هو الجمعية الوطنية، وتضم 53 عضو، يتم انتخاب 48 منهم في انتخابات شعبية مباشرة، والباقي يعينهم رئيس الجمهورية، ومدة العضوية خمس سنوات.
وتتمثل أعلى سلطة قضائية في الدولة في المحكمة العليا.
ومن الأحزاب السياسية الموجودة بجامبيا تحالف التوجيه الوطني والبناء، حزب الشعب الديمقراطي الجامبي، الاتحاد الوطني للديمقراطية والتقدم، حزب الاتفاق الوطني، حزب المصالحة الوطنية، المنظمة الديمقراطية الشعبية وغيرها.
نبذة تاريخية
يشترك تاريخ جامبيا مع غيرها من دول غرب إفريقيا، فكلها عانت من تجارة العبيد والتي مارسها الغرب في هذه الدول بأبشع صورها، دخل الإسلام دول غرب إفريقيا خلال القرن الحادي عشر ومنها جامبيا قادماً من المغرب، حيث ساهم عدد من الشيوخ والملوك بنشر الإسلام بها، ثم بدأ التوافد الأوروبي عليها خلال القرن السادس عشر الميلادي، حيث وصلها مجموعات من التجار من البرتغال، وبريطانيا، وفرنسا، وأسبانيا، فكانت واحدة من المحطات التجارية الهامة لهم، وخاصة تجارة العبيد.ثم أصبحت جامبيا مستعمرة بريطانية، وظلت كذلك إلى أن نالت استقلالها في 18 فبراير 1965، أعلنت جامبيا والسنغال الاتحاد بينهم عام 1982 تحت اسم سنجامبيا، ولكن ما لبثت أن تفرقت الدولتان عام 1989.
المدن والسياحة
تتمتع جامبيا بجمال الطبيعة مما جعلها واحدة من اكبر المنتجعات السياحية بغرب إفريقيا، ويتوافد عليها سنوياً ألاف السياح من مختلف الدول، للتمتع بالشواطئ وأشعة الشمس والطيور المختلفة، وقد أصبحت السياحة في جامبيا أسرع القطاعات نمواً في الاقتصاد حيث تساهم بـ 12% من الناتج المحلي الإجمالي، كما توفر فرص عمل لأكثر من 100 ألف فرد.
وتتمتع جامبيا بتنوع ثقافي وسكاني كبير، وكان أول توافد على جامبيا من قبل البرتغاليين للعمل بتجارة الفول السوداني والقطن، وتوجد بجامبيا العديد من العادات والتقاليد الثقافية والموسيقية الخاصة بشعبها والمرتبطة بحفلات العرس، والأعياد، والتي يظهر فيها الفلكلور الشعبي من تزيين المنازل والقوارب والشوارع.
تقع العاصمة بانجول على الطرف الغربي للدولة عند مصب نهر جامبيا، وهي المركز الاقتصادي والتجاري لها، وتقع بوسط المدينة حديقة عامة، ولا يمكن للسائح أن يفوت فرصة زيارة سوق ألبرت، والذي يتميز بموسيقاه وألوانه المبهرة بالإضافة لانتشار الحرف والمشغولات اليدوية مثل المنسوجات والمنحوتات الخشبية والمنتجات الجلدية والمجوهرات الذهبية والفضية، ويتمكن السائح فيه من شراء الهدايا التذكارية الشعبية.
وتضم المدينة المتحف الوطني والذي يحتوي على عدد من الخرائط والصور القديمة للمدينة، وتحيط بانجول أشجار المانجروف والتي تعتليها الطيور والقرود.
ويوجد بجامبيا محمية أبوكو الطبيعية والتي تبعد حوالي 15 كيلو متر من وسط المدينة، وقد تم أنشاؤها عام 1977 للمساعدة والمحافظة على النباتات والحيوانات، وتضم المحمية أكثر من 200 نوع من الحيوانات المختلفة من الطيور والقرود والضباع والظباء وأفراس النهر والتماسيح، ويتم ترتيب رحلات سفاري لها.
جزيرة البابون
أما الحديقة الوطنية لنهر جامبيا والتي تعرف "بجزيرة البابون" فتقع على بعد 100 ميل من إلى الشرق من ساحل المحيط الأطلنطي.
من أهم مصادر الثروة الطبيعية في جمهورية جامبيا الأسماك، التيتانيوم، القصدير، وغيرها، وتعد جامبيا اصغر دولة في القارة الإفريقية.
اهم المدن
تنقسم غامبيا إلى 5 اقسام ومدينة واحدة. هذه الاقسام انشئت بواسطة اللجنة الانتخابية المستقلة وفقا للمادة 192 من الدستور الوطني. وهذه الاقسام هي :
- النهر السفلى (مانسا كونكو)
- الانهر الاوسط (جانجانبوريه)
- النهر العلوى (باسي)
- القسم الغربي (بريكاما)
- الضفة الشمالية (كيريوان)
- بانجول، العاصمة، بانجول، تم تصنيفها بانها مدينة.الاقسام بدورها قسمت إلى 37 حى، منها كومبو سان مارى ربما تكون دمجت إداريا مع منطقة بانجول الكبرى.
الجغرافيا
صورة فضائية لغامبيا
غامبيا بلد صغيرة حدودها مستشفة من ضفاف نهر غامبيا. أعرض نقطه في البلد لا تتعدى 48 كم, والمساحه الكلية للبلد 11,300 كم2. 1,300 كم2 من مساحة البلد مغطاه بالماء. جميع حدود البلد المتكونة من 740 كم تشترك مع السنغال ماعادا الحد الغربي بطول 80 كم من ساحل المحيط الأطلسي.غامبيا اصغر بلد في قارة افريقيا.[3]
جميع الحدود الحالية تم تحديدها بعد الاتفاقية التي تمت بين المملكة المتحدة وفرنسا في 1889. واعطت فرنسا 320 كم من نهر غامبيا لتضع حدودة. بدأ وضع الحدود في 1891, واستغرقت عملية رسم الحدود حوالي 15 سنة.
تمتد أراضي غامبيا على هيئة لسان ارضي، نشأ بفعل فيضانات نهر غامبيا الذي يعبرها طولاً، يمتد هذا اللسان بطول 300كم، ولا يزيد أقصى عرض له عن 50كم، ينبع النهر من غينيا، ويسلك طريقًا متعرجاً عبر أراضي غامبيا قبل أن يصب أخيراً في المحيط الأطلسي.
تمتد المستنقعات التي تنتشر بها الشجيرات الاستوائية على طول ضفاف النهر بدءًا من الساحل باتجاه وسط غامبيا، وخلف هذه المستنقعات تقع مناطق تتصلب أراضيها في مواسم الجفاف، بينما تتحول إلى مستنقعات خلال موسم الأمطار. تتجمع المياه المالحة الناجمة عن المد والجزر بالقرب من الساحل، وتختلط مع المياه التي تحملها فيضانات نهر غامبيا، وتقضي هذه المياه المالحة التي يطلق عليها اسم بانتو فارو على التربة، وتمتد خلفها سهول رملية، على جانبي النهر باتجاه أراضي السنغال، وتغمر مياه النهر بعض المناطق الداخلية خلال موسم الأمطار والتي تستغل في زراعة الأرز. مناخ غامبيا مداري بصفة عامة، فهو حار رطب مطير من يونيو إلى نوفمبر، وبارد جاف من نوفمبر إلى مايو.
التقسيمات الإدارية
تنقسم إلي خمسة أقسام رئيسة هي
- 1- القسم الغربي، ورئاسته (بركاما) Perkama
- 2- قسم أدني النهر، وعاصمته مانكونكو Mankonko
- 3- قسم مكارتي أيلند، وعاصمته جورج تاون
- 4- قسم أعالي النهر وعاصمته " باسر"
- 5- قسم الضفة الشمالية وعاصمته " كيرام"
- 6- قسم المنطقة العمرانية
وهناك منطقتان عمرانيتان لا تنضويان تحت هذا التقسيم وهما :
- أ) مقاطعة كاتفنج العمرانية.
- ب) مدينة البغال جزيرة سنت ميري.
مسجد في فاجي كوندا، غامبيا
السكان
نساء من الفولا
بلغ عدد سكان غامبيا 1.411.205 نسمة سنة 2001. بلغ متوسط أعمار الغامبيين الأقلمن 14 عام 45,22 % من عدد السكان; 52,13 % ما بين 15 و 64 عاما; و 2,65 % بين الأكثر من 65 عاما. تشكل عرقيات الولوف والديولا والماندنغ اهم الاعراق في هذا البلد، كما توجد اقليات عرقية أخرى مثل العرب، يتركز السكان بمعظمهم في الأرياف علي ضفاف النهر وتبلغ نسبة الكثافه نحو 80 نسمه في الكيلومتر المربع
سكان غامبيا، علي عمومهم مليون ونصف مليون يتركزون في المناطق الغربية أكثر، نسبة لوجود مناطق الإنتاج والعمل فيها. وأهم القبائل في غامبيا هي الماندنكا ويمثلون نسبة 40 من السكان وقد انحدروا من وادي النيل بمنطقة فوتاجلون، وهم شعب له نشاط في التجارة والزراعة، ولغتهم هي اللغة الغالبة في البلد، ونظامهم الاجتماعي القديم كان قائما علي أساس طبقي يميز المجتمع الماندي في أربع طبقات. تتميز غامبيا بتداخل قبائلها مع قبائل السنغال واشتراكها مع السنغال في الإرث الحضاري – الإسلامي كما اشتركتا في الإرث التقليدي الإفريقي، أهم العرقيات في البلاد هي:الولوف فيمثلون 20% من السكان، وجذورهم من منطقة جلون وحاكمها يورياجالون كان يدير كل الأراضي بين غامبيا والسنغال أما نظام مجتمع الولوف، فهو ينقسم إلي نظام أسر، منهم الأسرة الملكية، والاحرار، والمحررون، والعبيد، وهنالك تزاوج بين هذه الطبقات العليا والسفلي. تهتم قبيلة الولوف بالتعليم، الأمر الذي جعل معظمهم مثقفين يعملون بالوظائف الحكومية.[13]الفولانيون هنالك روايات كثيرة متعلقة بأصل الفولانيين، أرجحها أن يكونوا من أصل منطقة غرب إفريقيا، بما فيها غامبيا وغينيا ومالي الحالية (منطقة فوتاجلون) وهم من الأوائل الذين أدخلوا الإسلام في غرب إفريقيا – أما الذين جاءوا طالبين الحماية من ملوك الماندنكا، فهم مسلمون كانوا يرعون مواشي الماندنكا مقابل الحماية. ونسبة الفولانيين في غامبيا تصل 20%. وهم ينتشرون في جميع دول غرب إفريقيا، كما نجدهم في جميع أنحاء إفريقيا، والنظام الاجتماعي الفولاني يقوم علي أركان أسرية طبقية هي : العشائر : وهي أربعة أساسية متفرعة، يقوم نشاط الفولايين الاقتصادي علي تربية المواشي (الرعي) والحضريون منهم يمارسون تجارة متصلة أحيانا بالثروة الحيوانية، وحينا آخر بالتجارة العامة والحرة.الجولا وهم يسكنون في محافظة فوتي في القسم الغربي من نهر غامبيا – ولهم معتقدات وثنية، وهم شعب مجد في العمل، يحب العمل الصناعي الخفيف، وإنتاج العسل، وصنع المشروبات الروحية، ونسبة للقوة التي يتمتعون بها فهم يقومون بخدمة المنازل.
السرخولي (السوننكي) أو(الماركا) ويمثلـون القبيلة الخامسة من حيث الحجم، وينتشرون في أكثر دول غرب إفريقيا حيث يسكنون في شكل مجموعات صغيرة في السنغال، وموريتانيا وغينيا، وبوركينافاسو، أما في مالي فلهم وجود مقدر، وهم مؤسسو امبراطورية غانا القديمة، وقد انتشروا نتيجة انهيار مملكتهم، واتجهوا إلي شتي بقاع غرب إفريقيا تجارا ومزارعين يسكنون في غامبيا في " أعالي النهر " ورغم قلتهم فإن لهم دورا كبيرا يلعبونه في غامبيا تجاريا واقتصاديا زراعيا.
أرقام
- معدل العمر لدى الرجال : 52 سنة (سنة 2001)
- معدل العمر لدى النساء : 56 سنة (سنة 2001)
- نسبة التزايد السكاني : 3,14 % (سنة 2001)
- نسبة ولادات : 41,76 ‰ (سنة 2001)
- نسبة الوفيات : 12,92 ‰ (سنة 2001)
- نسبة الوفيات عند الأطفال : 77,84 ‰ (سنة 2001)
- معدل الخصوبة : 5,7 طفل/مرأة (سنة 2001)
- نسبة الهجرة : 2,59 ‰ (سنة 2001