TODAY - 23 March, 2011
الأزيمع أكد على تلقيهم الدعم الكامل من جميع دول مجلس التعاون
قائد قوات "درع الجزيرة": سنبقى في البحرين إلى أن ينتفي التهديد الخارجي
اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع
المنامة - العربية نت
أكد اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع قائد قوات "درع الجزيرة " المشتركة اليوم الثلاثاء 22-3-2011، أن قوات "درع الجزيرة" المكونة من قوات من جميع دول المجلس لم يكن لها أي تدخل في شأن الأمن الداخلي في البحرين واقتصر دورها على تأمين معسكرات قوات الدفاع البحرينية خارج المدن، مضيفا أنها ستبقى في البلاد لحين انتفاء التهديد الخارجي ، مشيرا إلى أنها دخلت بموجب معاهدات واتفاقيات وأنظمة متفق عليها و بناء على دعوة من القيادة بمملكة البحرين.
وفي بداية حديثه الحصري للـ"العربية" شرح الأزيمع ماهية القوات قائلا "قوات درع الجزيرة هي قوات مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، وقد مرت ب3 مراحل؛ مرحلة تأسيس، ثم التقييم وجاءت بعد تحرير الكويت، ثم المرحلة الحالية وهي مرحلة التطوير وبدأت في نهاية 2007 بقرار من المجلس الأعلى، ولا تزال هذه المرحلة مستمرة
وأوضح الأزيمع أن مهمة قوات "درع الجزيرة " في مملكة البحرين تحددت من قبل القيادة العسكرية والسياسية في المملكة، وهي تأمين المراكز العسكرية الرئيسية من قواعد بحرية و جوية ومعسكرات خارج المدن، وليس لها أي دور في شأن الأمن الداخلي.
وأبدى الأزيمع استغرابه من تكرار الأكاذيب رغم أن مملكة البحرين محدودة المساحة وتمتلك تقنية عالية في مجال الأقمار الصناعية، مشيرا إلى وجود الهيئات الدبلوماسية والملحقين العسكريين الأمر الذي يرسخ حقيقة ما تقوله البحرين بشأن مهمة قوات "درع الجزيرة" في البلاد.
وشدد على أن قوات درع الجزيرة تلقى الدعم والتأييد الكامل من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، سواء على الجانب السياسي أو العسكري، وتم اعتماد ميزانية بملايين الدولارات لتأمين أجهزة اتصالات بالغة التقنية لربط قوات درع الجزيرة في دول المجلس.
وحول مدة بقاء قوات "درع الجزيرة" بالبحرين أكد الأزيمع أنها ستظل إلى أن ينتفي التهديد الخارجي، ستظل في خدمة القيادة العسكرية لمملكة البحرين.
واختتم الأزيمع حديثه برسالتين الأولى مبشرةوتقول: "نحن بخير، قوات درع الجزيرة بخير، وممكن أن يكون لنا رأي هنا ورأي هناك، ولكن في مسألة المصير المشترك رأينا واحد".
أما الرسالة الأخرى فتحذيرية وفحواها "لدينا توجيهات من قياداتنا العليا بأننا أدوات خير وسلام، وأننا لا يمكن أن نعتدي، لكننا في نفس الوقت لا نسمح لأحد بأن يعتدي علينا ".