العيد دائمًا يعرف بتبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء فلا تمر الأعياد علينا إلا إذا جددنا الود وصلة الرحم بيينا وبين من نحب من الأقارب والأصدقاء فالهدف دائمًا من الزيارات هو توثيق العلاقات والتعبير عن مشاعر الود والخروج من العزلة.
وتتعدد أنواع الزيارات بين زيارات المباركة في مناسبات الزواج والحج وولادة الأطفال والنجاح وغيرها وهناك زيارات المرضى لنطمأن على صحتهم وهناك أيضًا زيارات الأعياد التي سنتحدث عنها اليوم بالتفاصيل من حيث أهم قواعدها التي يجب احترامها.
ففي الأعياد يجب أن تبدأ الزيارات للأقارب الأكبر سنًا من جانب الأصغر سنا ومقامًا بمعنى أن الأبناء يزورن آباءهم أولا أو في حالة وجود الأجداد يزورهم الأحفاد أولا.
غير مفضل ان تكون الزيارات صباحية فيجب أن تبدأ من بعد المغرب وان كانت صباحية فيجب ان تكون في أضيق الحدود إلا اذا كان عادة العائلة التجمع بعد صلاة العيد وفي كلا الحالتين يجب عدم التأخير عن الموعد الحدد للزيارة ولا يجوز التأخير أو الزيارات مفاجأة فقد يكون المضيف غير مستعد أو ينوي الخروج للتنزه.
كما لابد من احضار هدية حتى وان كانت بسيطة ورمزية لتعبر بها عن مشاعر الحب والود ويمكن ان تكون الهدايا عبارة عن باقة من الزهور او الحلوى والفواكة.
على الزائر أن لا يطول النظر فى أرجاء المنزل بشكل ملفت والأفضل أن يبدي إعجابه بالمنزل ككل وعند تقديم المشروبات لا تفرض على صاحب المنزل نوع معين من الشراب فقد لا يتوافر لديه وتسبب له الإحراج لذا يفضل الالتزام بما يقدمه المضيف لك.
يفضل مراعاة مدة الزيارة وعدم الإبقاء إلا بناء على إلحاح المضيف ولا تطول عن ساعة أخرى.