تقبل نفسك بلا شروط
نعم هناك ، من هو بهذ التفكير العجيب ،
وتلك الخصلة الغريبة !
والحجة في ذلك أن نفسه لم تكن بمواصفات معينة !
وشكل مميز ! ومواهب متفوقة ..
من الغنى ، أو المكانة ، أ, الجمال ، أو الصحة ،
أو سلامة الاعضاء ، أو السعادة ، أو غيرها !
فترى البعض يضيق بنفسه وعيشه ،
شاعراً بالقلق والتوتر في كل يوم ..
بل في كل لحظة !
متسائلاً : لماذا أنا :
لماذا أنا بهذا اللون من البشرة ؟!
أو لماذا أنا بهذه القامة القصيرة ؟!
أو لماذا أنا بهذا الشكل ؟!
أو لماذا أنا بهذا الجسم
أو لماذا أنا بهذه النفس المهمومة ؟!
فتساؤل الانسان مع نفسه غير مفيد ،
إذ يزيل السرور والبهجة من حياة صاحبها ،
بلا مبرر شرعي أو عقلي .
والسبب البديهي
، لانك أيها الانسان لم تكن في يوم من الايام سببا مباشرا فيما صرت اليه . فارضى بما قسم الله لك ،
ولا تجلد نفسك بغير عائد متوقع على الاطلاق ،
لان هذا جزء من معركة الشيطان الخاسرة معك ..
أما الآن ..
وقد بلغت من العقل قدراً ، والعمر نصيباً ..
فامر نفسك بيدك وصلاح احوالك متعلّق بذاتك ، اذ تستطيع
ان تأخذ الاسلوب السليم ، لعلاج ما تراه ينقصك في حياتك ،
وبالامكان علاجه ، سواء كان في الاتجاه النفسي او الخلقي او المالي
او الاجتماعي ، وكل ذلك تقوم به بهدوء وصبر وبلا توتر او اضطراب ،
،،، فتقبل نفسك بلا شروط تعيش راضي وسعيد. ،،،،،،