ما زلت على قيد العراق
حسين القاصد
فمي غربة ٌ،عمري متاعٌ ، تجسديضياعيَ ، والأسم الثلاثي مولديمآلي مياهٌ من تلبـــّد جمرتيبدمعي وها أمطرت ميلادي النديتأرجحتُ بين الليل والصبح بعد أننما موعدي المرتاب من ضلع موعديوُلِـدتُ كثيراً لاالطفولة ُ دغدغتْحياتي ولا عمري الذي فاض.. يبتديأضعتُ دمي سهواً وخثرتُ من فميدَماً ليس يهواني سوى انه يـــــــــدييدي امرأةٌ من رقة البوح اصبحتانــــوثتها لحناً لعيدٍ مبــــــــــــددوصرتُ شعاراً، صرتُ آمالَ امةٍوصرتُ حطاماً في نهايات مشهــــــديوكنتُ أمنـّي النفس في حلم سيدٍوصرت اخاف الان من وهم سيـــدوكانت دراما العرض تحتاج سحنتيوصرتُ دعاء البوح في الف معبــــــدفمي غربةٌ ، وجهي اليتيم احبهواكثرما اهوى عليه تمرديانا سرمديُّ الآه احتاج امة ًلفرحي فمن مثلي مع الآه سرمدي؟ولي لغتي الاسمى اخاف اذا انتمتالى لغةٍ اخرى بها صوت معتـــدِأقلدني دوماً وغيري مقلدٌلظلي وظلي بعض نصف مقلديتأثرتُ بي دهراً فسال شذا فميعليهم وهم للآن (كاروكهم) يدي
وعُدتُ الى رفع المفاعيل ربماانا الفاعل المنصوب في نحونا الرديانا جرح هذا النهر والجسر (مرهمٌ)مريضٌ وفي ظهري شظايا لمنجديرسمت على بغداد ميسان حقبةٍفسرنا جنوبا كلما انهار يبتديولي الطينة الاولى ونخلي ... وآدمٌشقيقي... وهذا الهور من نكهة الغدِاذاصحتُ يالله فالبحر صاحبيوبري أمانٌ من علي ٍ واحمدِانا رب نار الحرب والسلم طالمااقول لصوتي منك بلواك فاعبدِاقول لنخلي لاتنم رُبَّ مريم ٍيصيح بها صوت النجاة فتهتديإذن ها أنا من كوثرين وسمرةٍومن فضةٍ صبح ٍ على محض ارمدِبياض ٌ أنا ، كل الرماديّ لم يعدصديقي ..وكحلي البعد عن كل أسودِومازلت قيد النخل والماء واللظىانا قاصد النهرين والطهر مقصدي