الجميع يعرف وفاء الكلاب ويقتنيها وهو يتوقع منها القيام ببعض الأمور المعينة، ولكن هناك بعضها أكثر وفاء ويصل لدرجة إنقاذ عشرات الأرواح، وأخرى أظهرت مواقف شجاعة لا يستطيع الكثير من البشر القيام بها.
1جاكيمن كلاب الداليميشن المرقطة، ويعد رمزاً للوقوف في وجه الحركة النازية في ألمانيا، حيث تمكن من إثارة الكثير من الجدل من قبل النازيين في ألمانيا بسبب سخريته من القائد الألماني هتلر. فكان جاكي كلما سمع اسم "هتلر" وقف على قوائمه ورفع ذراعه محاكياً التحية الشهيرة التي كان يتبادلها أتباع النازية آنذاك. وبعدما ذاع صيت هذا الكلب آثار بسخريته ـ أو سخرية صاحبه من هتلر ـ الكثير من الجدل وظهرت العديد من الوثائق التي تدين فيها الكلب، وأصبح فيما بعد جاكي رمزاً للوقوف في وجه السياسة النازية وقائدها هتلر.
2لوكانيكوأصبح الكلب لوكانيكو (أو سوساج كما يطلق عليه البعض) رمزاً للمناضلين في اليونان، ويرجع ذلك لظهوره الدائم بين صفوف المتظاهرين في اليونان في كل مرة يخرجون فيها للدفاع والمطالبة بحقوقهم. كان لوكانيكو دائماً ما يعوي بين صفوف المتظاهرين، كما كان يحاول التصدي لرجال الشرطة في كل مرة يحاولون تفريق المتظاهرين مما جعلهم يمجدونه ويرفعون شعارات تحمل وجهه في إشارة إلى اقتدائهم بـ"لوكانيكو"، وتمسكهم بموقفهم في وجه اعتداءات الشرطة، بل وبلغت شعبية لوكانيكو إلى الحد الذي أطلقت الشائعات بأنه إله اليونانيين القدماء المعروف باسم زيوس وأنه جاء في صورة حيوان لمساعدة أبناء اليونان في استرداد حقوقهم.
3غاندرما قام به غاندر أنه أثناء الحرب العالمية الثانية في اليابان، عندما كان مع صاحبه الكندي، سقطت عليه قنبلة يدوية، فقام دون تفكير بالتقاط القنبلة بين فكيه ثم ألقى بها باتجاه الجنود اليابانيين، لينقذ حياة صاحبه ويدخل التاريخ كواحد من أشجع الكلاب حول العالم.
4باريتمكن من إنقاذ ما يزيد عن 40 شخصاً، حيث كان باري (أو كما أصبح يطلق عليه الآن سانت بيرنارد) يقوم بمهام الإنقاذ لمساعدة أي أشخاص علقوا بالثلج أو ضلوا الطريق. وأصبح في بلاده واحداً من أعظم كلاب الإنقاذ وأنجحها على الإطلاق.
5شيبسمن بين الكلاب التي شاركت في الحرب العالمية الثانية، ساهم في إنقاذ حياة العديد من الجنود الذين كان يخدم معهم في الجيش، ففي أحد المنازلات واجه الجنود الذين أطلقوا النيران على كتيبته فأخذ يهاجمها إلى أن استسلموا له وأنقذ حياة جنود كتيبته، ومنح بسبب شجاعته العديد من الرتب العسكرية، ولكنه جرد منها بسبب رفض بعض الجنود والمسؤولين أن يتلقى كلب المعاملة نفسها التي يحظى بها الجنود والضباط.